تسببت جائحة كورونا في نقص في أعداد الطيارين على مستوى العالم، الأمر يتطلب تدخلًا عاجلًا لضمان عدم تعطل القطاع بسبب نقص إمداد الطيارين، وذلك وفقاً للنتائج التي توصلت إليها دراسة شركة أوليفر وايمان، إحدى أبرز شركات الاستشارات الإدارية العالمية، «الوطن» تنشر خلال التقرير التالى أبرز ملامح النقص في أعداد الطيارين على مستوى العالم، وكيفية مواجهة الأمر وهي كالتالي :
1- بحسب نتائج دراسة أوليفر وايمان، كان الشغل الشاغل لشركات الطيران في جميع أنحاء العالم، حتى عام 2020، هو استقطاب طيارين جُدد، وذلك بسبب ارتفاع حالات التقاعد، والقيود المالية للتوظيف، والنمو السريع في الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران وغيرها من التحديات.
تقرير: 20% من الطيارين في الشرق الأوسط تجاوز الـ55 عاماً.. وكورونا تسببت في نقص أعداد الطيارين عالميا
2- مع ظهور جائحة كورونا، تعطلت عمليات شركات الطيران، الأمر الذي أدى إلى تراجع الطلب على الطيارين.
3- بالرغم من أنه من المستبعد حدوث تراجع في أعداد الطيارين بمنطقة الشرق الأوسط حتى منتصف العقد الجاري، إلا أنه يُتوقع أن تشهد مُجددا نموًا مستقرًا حتى العام 2029، كذلك، نظرًا لاعتماد المنطقة على الطيارين الأجانب بشكل كبير، فإن نمو أعداد الطيارين في المنطقة قد يؤثر على الإمداد لغيرها من المناطق حول العالم.
التقرير: شركات الطيران تركز في الوقت الحالي على معالجة التداعيات المباشرة للوباء
4 – تُركز شركات طيران في الوقت الحالي على معالجة التداعيات المباشرة للوباء، وعليها الاستعداد لمواجهة النقص الوشيك في عدد الطيارين في سبيل إعادة نمو العمليات وإعادة بنائها خلال السنوات المقبلة.
5 – تتسم هذه الاستعدادات بأهمية خاصة لمنطقة الشرق الأوسط، في ظل الإجراءات التنظيمية المعلنة حديثاً وتوافر اللقاح محليًا.
6 – نظراً للدور المحوري للنقل الجوي في الاقتصاد، فمن المنتظر أن يتعافى القطاع، ويتعافى معه الطلب على الطيارين.
7 – بالرغم من استمرار شركات الطيران بالمنطقة، خلال فترة تعطل القطاع، استثمارها في برامج التدريب المحلية، إلا أن نمو أعداد الطيارين ما يزال محدودا، في حين يعاني القطاع من تقدم أعمار القوى العاملة فيه بنسبة 20% من الطيارين فوق 55 عاماً، ما سيؤدي إلى مزيد من حالات التقاعد في السنوات المقبلة.
8 – من التدابير التي تستطيع شركات الطيران اتخاذها لمعالجة النقص الوشيك في أعداد الطيارين، تخفيض الطلب على الطيارين من خلال إعادة النظر في عمليات أطقم الطيران، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض إجمالي العدد اللازم من الطيارين، ومن ثم تقليل تكاليف العمليات.
التقرير: الاستثمار في برامج التدريب واستقطاب القوى العاملة سيساعد على معالجة النقص في القطاع
9 – وبحسب ما أوردته شركة أوليفر وايمان، خلال تقرير لها فإن تعزيز معدلات توافر الطيارين الجدد عبر الاستثمار في برامج التدريب، واستقطاب القوى العاملة سيساعد على معالجة النقص في القطاع، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة.
المصدر صحيفة الوطن