موقع مصرنا الإخباري:
في الحقيقة هما ليستا كأيّ عمليات سابقة تفجيران بعبوات ناسفة تعيد للأذهان العمليات الفلسطينية في الأنتفاصة الثانية.
إنها محطة أنتظار للحافلات كان التفجير الاول من خلالها بعدما ما وضعت العبوة متوسطة الحجم بالقرب منها وتم التفجير من بعد ومن خلال هاتفا نقال وفق المصادر الأمنية والتي تعرضت لذات التفجير.
غير أن بعد نصف ساعة من التفجير الثاني قتلى وجرحه بصفوف المستوطنين جل الاصابات ما بين خطيرة وخطيرة جدا حالة من الارباك والانتشار المكثف بمختلف أفراد الاجهزة الامنية غربي مدينة القدس المحتلة.
هذين المستويين الامني والسياسي داخل الكيان عقد عدة أجتماعات طارئه لمواكبة الأحداث بالقدس المحتلة مع نشر المئات من أفراد الشرطة ورفع حالة التأهب في محاولة للتخفيف من حالة الغضب والقلق بالشارع الاسرائيلي يعتبر ما حصل فقدان للمنظومة الامنية.
كما يطالب اعضاء اليمين المتطرف كرد على التفجيران بإعادة سياسة الاغتيالات بحق قادة المقاومة وطرد الفلسطينين ووقف كافة الاموال المحولة لخزينة السلطة الفلسطينية وفرض طوق أمني مشدد وتنفيذ اجتياح لبعض مدن الضفة الغربية.