تعزيز التعاون المصري السوداني لمكافحة الهجرة غير الشرعية

موقع مصرنا الإخباري:

تعزيز التعاون المصري السوداني لمكافحة الهجرة غير الشرعية

 

تعاني الحدود بين مصر والسودان من تدفق مستمر للمهاجرين غير الشرعيين. القوانين والإجراءات المشددة تجعل الهجرة الشرعية صعبة، مما يدفع الكثيرين إلى اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية.

وفي هذا الصدد، أجرى السفير حسين الأمين الفاضل، وكيل وزارة الخارجية المكلف بالإنابة، اجتماعًا أمس مع السفيرة نائلة جبر، رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في جمهورية مصر العربية.

تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والحد من الاتجار بالبشر. كما تم التطرق إلى التحديات التي يواجهها الوجود السوداني في جمهورية مصر العربية، خاصة بعد تمرد مليشيا الدعم السريع في أبريل ٢٠٢٣م. تهدف هذه المشاورات إلى تحقيق معالجات فورية وناجعة بالتعاون بين السلطات المعنية في البلدين.”

کما حضر اللقاء سفير السودان في القاهرة، ومندوبه الدائم في الجامعة العربية، والأمين العام لجهاز السودانیین بالخارج، ونائب مساعد وزیر الخارجية المصري للهجرة واللاجئين والاتجار بالبشر.

نعم، تمت المشاورات بنجاح وتم التوصل إلى اتفاق بين السفير حسين الأمين الفاضل والسفيرة نائلة جبر. تم التركيز على تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والحد من الاتجار بالبشر. كما تم مناقشة التحديات التي يواجهها الوجود السوداني في جمهورية مصر العربية. هذه المشاورات تهدف إلى تحقيق معالجات فورية وناجعة بالتعاون بين السلطات المعنية في البلدين.

وتدفع الحرب المستعرة بين الجيش والدعم السریع بالسودان الکثير من السودانيين إلی البحث عن حياة أفضل في مصر.

وتتخذ السلطات المصرية اجراءات معقدة لدخول المواطنین السودانيين إلی أراضیها. وعلی الرغم أن التأشیرة مجانية إلا أن السودانيين للحصول علی تأشیرة الدخول ینبغي علیها الانتظار ما بين شهرین إلی ثلاثة أشهر. لهذا، يضطر معظم اللاجئين الآن للجوء إلى استخدام المهربين للدخول، حتى وإن كانوا يخاطرون بالاعتقال بسبب الدخول غير النظامي أو التعرض للإصابة في الممرات الجبلية الخطرة.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى