قال مصدر دبلوماسي في القاهرة تحدث لوكالة “تاس” الروسية إنه لم يتم حتى الآن تحقيق أي تقدم ملموس في مفاوضات تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا.
ونقلت الوكالة عن المصدر، اليوم الخميس: “عرض كل من الطرفين خلال المحادثات الاستكشافية التي عقدت مؤخرا رؤيته لمستقبل العلاقات بين البلدين. لكن منذ ذلك الحين لم يحدث أي شيء جديد في إطار هذه القضية”.
وشدد الدبلوماسي على أن الموقف الذي أعلنته مصر خلال هذه المحادثات “لا يزال ثابتا”، مبينا أن الطرف المصري وجه “رسائل مناسبة حول ثبوت هذا الموقف إلى الشركاء في المنطقة”.
وأوضح المصدر أن الحكومة التركية لم تفعل أي شيء فيما يخص المطالب التي تقدم بها الجانب المصري كشروط لتطبيع العلاقات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يشمل قضية سحب تركيا قواتها من ليبيا.
وفي مارس أعلنت تركيا استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما وجهت لوسائل الإعلام المصرية المعارضة العاملة في الأراضي التركية، بينها تابعة لجماعة “الإخوان المسلمين”، بتخفيف النبرة تجاه السلطات في القاهرة.
وخلال 5 و6 مايو أجرى وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، خلال أول زيارة من نوعها منذ 2013، محادثات “استكشافية” في القاهرة مع مسؤولين مصريين قادهم نائب وزير الخارجية، حمدي سند لوزا.
وفي وقت سابق اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أغلو، أن بلاده ومصر يمكنهما التعاون حول ليبيا حيث لا تدعمان حاليا طرفين منفصلين، كما توقع تبادلا للسفيرين بين أنقرة والقاهرة في فترة مقبلة.
واعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أغلو، أن بلاده ومصر يمكنهما التعاون حول ليبيا حيث لا تدعمان حاليا طرفين منفصلين، كما توقع تبادلا قريبا للسفيرين بين أنقرة والقاهرة.