تصاعد الجدل في مصر حول الإقامات السياحية للأجانب
المصریون منذ ما یقرب من الشهر ینشرون یوميا علی مواقع التواصل الاجتماعي بالأخص في اليوتيوب والفیسبوک مقاطعاً تصويرية یدعون فيها علانية إلی طرد اللاجئین السودانيين والسوریین من مصر، بطريقة مشمئزة مع عدم إبداء أسباب منطقية لذلک سوی احساسهم بکراهیتهم تجاه وجود الأجانب في مصر.
أکدت بعض التقاریر المحلية في مصر وفقا لموقع “تقويم الاخباري” رفض منح أو تجديد الإقامات لبعض الأفراد الذين زاروا إدارة الهجرة والجوازات في العباسية وفروعها الأخرى في مختلف أنحاء القاهرة.
كما أكدت شابة سورية في منطقة العباسية أن الضابط أخبرها بأن الإقامة السياحية تُمنح لمرة واحدة فقط ولا تجدد. يتعين عليها مغادرة البلاد والعودة إليها مرة أخرى للحصول على التأشيرة مجددًا.
بعد عودته إلى المنزل، تفاجأ باتصال من أحد الموظفين يطلب منه الحضور لاستلام جميع الأموال المستحقة التي دفعها.
السوريون والسودانيون الذين لديهم إقامات سياحية في مصر، وخاصة الشباب منهم، يترقبون صدور قرارات رسمية بشأن هذه الإقامات.
إذا قامت الحكومة المصرية بإلغاء الإقامات السياحية، فإن السبيل الوحيد لتجنب الإقامة غير القانونية في مصر هو الحصول على إقامة كلاجئ.
الإجراءات تتضمن مغادرة مصر والرجوع كل نصف سنة، بالإضافة إلى دفع رسوم للحصول على تصريح الدخول.
مما يجعل السوريين واللاجئين يواجهون تحديات كبيرة في حجز مواعيد لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة.
بسبب الكثافة العالية والتخوف من الطرد من الدولة.
حتی الآن لم تصدر وزارة الداخلية نشرة رسمية تفید عدم تجدید الاقامة السیاحية للأجانب خاصة للسوریین والسودانیین.
لكن وفقاَ لإظهارات محامي مصري متخصص في شؤون الهجرة والإقامات، فإنّ قانون الإقامة السياحية لم یتغیر حتی ولم یُصدر قانون بشأنه