في بيان صادر عن هيئة الأسرى و المحررين الفلسطينين، أفادت الهيئة بتدهور الحالة الصحية للأسير مؤيد الخطيب الذي أضرب عن الطعام قبل فترة و ذلك احتجاجا على قرار الإعتقال الإداري الصادر بحقه، مما دفع الأسير إلى تعليق إضرابه بشكل مؤقت، بعد نقله إلى عيادة سجن ريمون ليخضع للفحوصات الطبية و ذلك بعد حدوث نزيف حاد في المعدة، أدى لتقيئه الدماء.
و في هذا السياق حملت الهيئة المسؤولية الكاملة عن صحة الأسير مؤيد الخطيب و بقية الأسرى المضربين عن الطعام، لإدارة سجون الإحتلال الإسرائيلي و محاكمه، بسبب الإعتقالات التعسفية التي يقومون بها، بالإضافة إلى عدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة للأسرى، كما دعت الهيئة المجتمع الدولي و المؤسسات الدولية و الإنسانية إلى تحمل مسؤلياتها و الضغط على الإحتلال للإفراج عن الأسرى و تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
