موقع مصرنا الإخباري:
المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة يؤكد وجود توجّه في البداية لدى الكيان من ان تواجد السلاح بأيدي الفلسطينيين بهذا الشكل كانت الغاية من ورائه رفع مستوى الجريمة في الوسط الفلسطيني ليرتد هذا الامر بتخوفات خاصة بعد “هبة الكرامة” التي حصلت ابان عملية سيف القدس والتخوفات الكبيرة بإمكانية استخدام السلاح في أي معركة مقبلة في المناطق الفلسطينية عام 1948.
وفي حوار له أشار عواضه الى أن التخوف نابع من كون عدد كبير من الفلسطينيين يحملون اليوم بداخل مناطق الـ48 السلاح ويمكن توجيهه بشكل مباشر الى المستوطنين بداخل المناطق الـ48 وهو ما حصل في أي أكثر من عملية ومواجهة في الفترة الماضية وان كان من تأثير مباشر فهنالك تأثير كبيرا.
كما نوه عواضه الى أن هنالك بعض المدن المختلطة بداخل فلسطين فيها الاتحكاك شبه يومي بين المستوطنين والفلسطينيين وبالتالي توجد هنالك مشكلة كبيرة بعدم امكانية اقحام الجيش بشكل كبير كما حصل بكفر كنة في السنة الماضية لانه لا توجد امكانية لاستخدام الجيش في هذا النوع من المناطق كونها مختلطة.
هذا وتمت موضوع التخوف الصهيوني من تسلح الفلسطينيين داخل الاراضي المحتلة سنة 48 ، ورعب المستوطنين قرب حدود قطاع غزة والاحباط الذي يعيشه جنود الاحتياط في جيش الاحتلال وتزايد الجرائم في المجتمع الصهيوني.