موقع مصرنا الإخباري:
نبارك أولى خطوات خريجي أكاديمية الشرطة، وهم أشداء العزم حريصون على العطاء، نسترجع بهم خطوات أجيال سبقتهم على طريق الفداء، ونرى فى وجوههم إنجازات الحاضر ومعطياته، ونرصد فى شعاع بصيرتهم آمال الغد بتحدياته وتطلعاته.
شعور مختلف وأنت تجلس داخل أكاديمية الشرطة “مصنع الرجال” مشاهدًا العروض المختلفة التي تنم على ما اكتسبه الخريجين من خبرات، والكفاءة القتالية والبدنية العالية ، والاهتمام بمنظومة التدريب الراقي.
هنيئا، للاباء والأمهات ، الذين شاهدوا اليوم، فلذات الأكباد، وقد حملوا راية المسئولية، وارتدوا البدلة الميري، ليسيروا على درب من سبقهم، يسطرون فصولا جديدة من التضحية والفداء.
الذى شاهد حفل اليوم من داخل اكاديمية الشرطة “مصنع الرجال” او عبر شاشات التليفزيون يلمح الجهود الضخمة التي تبذلها أكاديمية الشرطة – بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية – لصياغة خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهى إعداد خريج متكامل يلقى رضا كل من يتعامل معه، مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلاً ومعياراً وتحدياً وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة.
أكاديمية الشرطة تحت رئاسة اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد أول وزير الداخلية تحرص على توفير مناخ دراسى ملائم للطالب يلبى طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية ، بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظراً لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستورياً وشرعيا لعمل جهاز الشرطـة.
أكاديمية الشرطة توفر بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى، والاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.
بقلم محمود عبدالراضي