تحول معادلات القوة في منطقة غرب آسيا بصاروخ فرط صوتي بقلم توفيق الناصري

موقع مصرنا الإخباري: لأول مرة استهدف الجيش اليمني تل أبيب بصاروخ فرط صوتي.

يجب ذكر عدة نقاط بخصوص هذا الهجوم:

1️⃣كان هذا الهجوم أول اختبار لأنظمة الدفاع الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي في ظروف حقيقية، وخرجت الأنظمة الإسرائيلية من هذا الاختبار الفاشل.

2️⃣لم تتمكن عدة حلقات دفاعية لإسرائيل والدول الغربية (سفنها في البحر الأحمر) من اعتراض الصاروخ اليمني الفرط صوتي، والمهم أنه لم يطلق سوى صاروخ واحد، لكن المنظومة الإسرائيلية المضادة للصواريخ كانت لا تزال غير ناجحة.

3️⃣تغير ميزان القوى في منطقة غرب آسيا بهذا الهجوم لأن الغرب وحلفاءه اعتمدوا على أسلحة ذات تكنولوجيا متقدمة لأمنهم، والآن يرون أمنهم ضائعًا بأسلحة مصنوعة بتكنولوجيا المقاومة.

4️⃣ تدرك إسرائيل الآن مدى القوة التي تمتلكها إيران (عندما يحقق حليفها مثل هذا الإنجاز بصاروخ فرط صوتي) ونتيجة لذلك، يجب القول إن جميع المنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية على الأرض يمكن استهدافها بسهولة إذا لزم الأمر.
5️⃣ تمتلك إسرائيل عددًا قليلًا من المصافي والمرافق الحيوية وعمقها الاستراتيجي منخفض ويمكنها بسهولة تدمير هذا النظام بعدد من مرافق الطاقة الأسرع من الصوت والمصافي وتوليد الطاقة وتحلية المياه وما إلى ذلك وتعطيل حياة السكان المحتلين.
6️⃣ والأهم من ذلك، لم تعد المنشآت النووية الإسرائيلية آمنة، وإذا كان هذا النظام غبيًا، فعليه أن ينظر إلى منشآته النووية كقنبلة نووية موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة.
7️⃣ مما لا شك فيه أن اليمنيين صنعوا هذا الصاروخ بمساعدة تكنولوجية من إيران، والعالم يفهم بشكل أفضل مدى قرب وتفاعل الجمهورية الإسلامية مع حلفائها، وطهران تدعم حلفائها بطريقة تمكنهم من التغلب على أقوى الجيوش في العالم. .؛ ولا ننسى أن اليمن خاضت خلال السنوات الأخيرة معارك مع الجيش العربي الباهظ الثمن والبحرية الأمريكية، ورغم ذلك فهي تتفوق على إسرائيل بقوة.
8️⃣ على السعودية والإمارات أن تتخلصا من الزبادي لأن إسرائيل خضعت لقدرات الجيش اليمني، وإذا لزم الأمر لن تكون أي من مرافق الطاقة والنفط الخاصة بهما آمنة، وعليهما أن يقبلا بشروط حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية.

إن تغيير ميزان القوى لصالح محور المقاومة كان أهم إنجاز لتجربة الصاروخ اليوم، وفي الأيام القادمة سيشهد العالم هجمات صاروخية يمنية جديدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى