موقع مصرنا الإخباري:
تحولات السياسة الخارجية التركية في المنطقة سريعة ومثيرة للجدل ، وخصوصا باتجاه الكيان الاسرائيلي الذي يستفيد من تلك التحولات على خلفية سياسته التوسعية والعدوانية.
هذه التحولات في السياسة التركية تبدو واضحة المعالم فيما يتعلق بانفتاح انقرة على تل ابيب في خضم التحولات التي تشهدها المنطقة.
إذ زيارة وزير خارجية الكيان يائير لابيد لانقرة الخميس وما صدر حولها من مواقف اسرائيلية تركية تؤكد السعي التركي للعب على اكثر من حبل..
وكان لابيد ومن انقرة اشاد بما زعمه افشال الامن التركي لمحاولة ايرانية لخطف او قتل اسرائيليين في اسطنبول اعتقل خلالها مجموعة كانت تحضر لتلك الاعمال، مع وصف عملية الاعتقال بأنها بدت وكأنها مأخوذة من أفلام جيمس بوند، بحسب التعبير الذي تردد في عدد من المواقع الإسرائيلية.
من جانبها اكدت ايران أن الرد على الاغتيالات الصهيونية قطعي وقوي دون تهديد أمن الدول وسلامة المواطنين العاديين، ووصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده اتهامات وزير خارجية الكيان الإسرائيلي يائير لابيد لإيران من انقرة، بتدبير مؤامرة لإيذاء إسرائيليين في إسطنبول سخيفة، وتهدف إلى تدمير العلاقات الإيرانية التركية وصرف الرأي العام التركي والإقليمي عن جرائم الكيان في فلسطين.
ومن خلال تلك الاجواء أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو الشروع في إجراءات رفع التمثيل الدبلوماسي مع تل أبيب إلى مستوى سفير.وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد في أنقرة، قال تشاويش اوغلو أن المؤسسات الأمنية لدى الطرفين تواصل العمل بتعاون وثيق.
