أبدى مسؤول كبير في “مايكروسوفت إسرائيل” قلقه بشأن مستقبل قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل بسبب الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وحذر تومر سايمون كبير العلماء بمركز الأبحاث والتطوير التابع لمايكروسوفت من أن الشركات متعددة الجنسيات قد توقف أنشطة الأبحاث والتطوير في إسرائيل. وأشار إلى أنه عبر عن مخاوفه في رسالة إلى مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي لكنه لم يتلق ردا. وبناء عليه، نشر سايمون رسالته بصحيفة كالكاليست الاقتصادية -اليوم الأربعاء- قائلا إن هذا رأيه الشخصي ولا يمثل مايكروسوفت التي تعد واحدة من مئات الشركات متعددة الجنسيات العاملة بإسرائيل. وقال أيضا إنه يجب إيجاد أفق إيجابي “حتى تستمر الشركات متعددة الجنسيات بالنمو” مضيفا أنه مقابل كل وظيفة تكنولوجية هناك 5 وظائف أخرى تستحدث مما يدعم الاقتصاد الإسرائيلي. وتابع “هناك خطر كبير هنا. لا يمكن لإسرائيل العودة إلى إنتاج البرتقال فقط. وبدون التكنولوجيا الفائقة سنعود إلى اقتصاد العالم الثالث”. إنفوغراف – خسائر تُمنى بها إسرائيل جراء العدوان على غزة وتكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر كيرة جراء عملية طوفان الأقصى شملت قطاعات المال والطاقة والتكنولوجيا والزراعة، فضلا عن قطاعات أخرى. وكانت تقارير إسرائيلية توقعت أن تتكبد تل أبيب 38 مليار دولار خسائر بسبب الحرب على غزة. وذكرت تقديرات لوزارة المالية وبنك إسرائيل أنه يتوقع أن تبلغ قيمة الخسائر أكثر من 18 مليار دولار، يضاف إليها عجز بالموازنة العامة بقيمة 20 مليارا عام 2024. وكانت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب “عز الدين القسام” -الجناح العسكري لحماس- قد شنت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك. وقد أعقبت هذه العملية إطلاق إسرائيل حربا على غزة دخلت يومها الـ26 مخلفة أكثر من 8500 شهيد علاوة على أعداد كبيرة من المصابين والمشردين والمفقودين.
المصدر :الجزيرة