تحالف بنوك مصرية يقدم قرضًا بقيمة 18 مليار جنيه للمصرية للاتصالات

موقع مصرنا الإخباري:قدم تحالف مكون من 13 بنكًا مصريًا لشركة المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات في البلاد، قرضًا بقيمة 18 مليار جنيه لمدة سبع سنوات. وتعد حزمة التمويل هي الأكبر على الإطلاق التي تقدمها البنوك المصرية لشركة اتصالات.

يتولى البنك التجاري الدولي (CIB) وبنك مصر دور المرتبين الرئيسيين والضامنين المشتركين، بينما يعمل البنك الأهلي المصري أيضًا كمرتب رئيسي وضامن. وعمل مكتب زكي هاشم وشركاه كمستشارين قانونيين للمقرضين، بينما مثل مكتب أدديرو – راجي سليمان وشركاه المقترض.

وقد قام البنك التجاري الدولي بدور وكيل التسهيلات، حيث ساهم بمبلغ 4.875 مليار جنيه مصري، بينما قام بنك مصر بدور بنك الحساب، حيث ساهم أيضًا بمبلغ 4.875 مليار جنيه مصري. كما ساهم البنك الأهلي المصري بمبلغ 2.5 مليار جنيه مصري.

ويهدف القرض إلى تعزيز المركز المالي لشركة المصرية للاتصالات ودعم نمو قطاع الاتصالات في مصر.

وقال هشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر: “إن بنك مصر ملتزم دائمًا بدعم وتمويل مختلف قطاعات الأعمال، مما يؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري. إن مشاركتنا في قيادة هذا التحالف المصرفي تعكس إيماننا بإمكانات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، والذي شهد نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. كما يوضح التزامنا بدعم جهود الحكومة للنهوض بجميع القطاعات الاقتصادية من خلال تعزيز دور البنك في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والمساهمة في تمويل المشاريع الوطنية”.

وأشاد عكاشة باحترافية الفرق المشاركة في عملية التمويل والتعاون بين البنوك المشاركة في التحالف.

صرح عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التجاري الدولي، قائلاً: “يفخر بنك التجاري الدولي بدور المنسق والضامن ووكيل التسهيلات لهذا التمويل المشترك الموجه إلى إحدى شركات الاتصالات الرائدة في السوق المصرية”. وأضاف: “تعد المصرية للاتصالات ركيزة أساسية في دفع قطاع الاتصالات في مصر، ويلتزم بنك التجاري الدولي بدعم وتمويل القطاعات الحيوية التي تعمل كحلقة وصل أساسية في النهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى”.

وأشار الجنايني إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد من أسرع القطاعات نموًا على مستوى العالم، وخاصة في مصر التي تشهد تحولات رقمية كبيرة. وأضاف أن هذا التمويل لن يساهم فقط في تعزيز البنية التحتية والقدرات التكنولوجية لشركة المصرية للاتصالات، بل سيكون له أيضًا تأثير أوسع على الاقتصاد بأكمله من خلال خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الميزة التنافسية لمصر في المنطقة.

وقال محمد الإتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إن البنك يحرص دائمًا على ترتيب التمويل المشترك لمشروعات البنية الأساسية، وخاصة في قطاع الاتصالات، والذي يعد حجر الزاوية في بناء اقتصاد رقمي مستدام، وتعزيز الشمول المالي، وتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية كمركز لتكنولوجيا المعلومات والمعرفة والابتكار، وهو ما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر بحلول عام 2030.

وأعرب الإتربي عن ارتياحه للتعاون المثمر بين التحالف المصرفي والمصرية للاتصالات في ترتيب هذا التمويل المشترك، والذي يعزز إدارة السيولة لدى الشركة ويوفر المرونة في تسوية التزاماتها بالسداد، مؤكدًا على قدرة القطاع المصرفي على المساهمة بشكل فعال في توفير حلول تمويلية مناسبة تساعد الشركات على تطوير أعمالها.

وقال محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة: “يسعدنا الحصول على هذا القرض طويل الأجل، والذي يمكننا من إعادة هيكلة التزاماتنا قصيرة الأجل، وبالتالي تعزيز المركز المالي للشركة”. وأضاف: “إن هذا القرض سيساهم في تحقيق مرونة مالية أكبر ويسمح لنا بتحقيق قدر أكبر من التوافق بين التزاماتنا ومواردنا المالية. وأنا على ثقة من أن برنامج إعادة هيكلة الديون، الذي بدأ في مايو/أيار، إلى جانب جهودنا الرامية إلى زيادة كفاءة تخصيص النفقات الرأسمالية، سيعزز من موقفنا المالي، مما يمكننا من الاستفادة من الفرص المستقبلية ومواصلة تعظيم قيمة المساهمين”.

وأضاف: “إن مشاركة هذه البنوك الكبرى في القرض تعكس الثقة القوية في الاستقرار المالي لشركة المصرية للاتصالات وقدرتها على تحقيق المزيد من النمو في المستقبل، بما يتماشى مع توجهنا الاستراتيجي ورؤيتنا طويلة الأجل”.

تم توقيع اتفاقية التمويل بحضور ممثلين عن البنوك المشاركة، وكذلك بصفتي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة المصرية للاتصالات، إلى جانب أعضاء فرق العمل من كافة الأطراف المعنية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى