موقع مصرنا الإخباري:
البيتكوين عملة رقمية مؤمنة عن طريق التشفير، يجري التعامل بها خارج ولاية سلطة مركزية. نشأت هذه العملة عام 2009 من قبل شخص غامض أطلق على نفسه اسم ساتوشي ناكاموتو، وتم طرح العملة بشكل أساسي كي يتم استخدامها في عمليات الدفع التي لا تخضع إلى رقابة من جانب الحكومة، أو إلى رسوم معاملات، أو تأخير في التحويلات – على عكس العملات التقليدية “الإلزامية” (الورقية).
وبالعودة إلى عام 2010، كان يبلغ سعر البتكوين نحو 0,003 سنت للعملة الواحدة. وفي أكتوبر 2017، ارتفع سعر العملة ليبلغ 4200 دولار أمريكي – على الرغم من أن هذه القيمة شهدت تقلبات، مع تحركات يومية متأرجحة ومتكررة. وفي هذا الوقت، ظهرت المئات من العملات الافتراضية الأخرى، ولكل عملة منها مزاياها وتطبيقاتها الخاصة. بيد أن قليلا من هذه العملات يحظى بقيمة كبيرة، إلا أن للبيتكوين منافسون في شكل الإيثر والبتكوين كاش، بالإضافة إلى البيتكوين بشكل أقل.
اقرأ أيضا| خطة السلفادور للتعامل مع عملة البيتكوين.. أبرزها 200 ماكينة صراف آلي مخصصة لها
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية قيام شخصين، مقيمان بمحافظة الدقهلية، بإنشاء شركة غير مشروعة لتعدين العملة الرقمية المشفرة “بيتكوين” بالمخالفة للقانون، والترويج لها من خلال نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، لجذب المواطنين إلى الاستثمار غير المشروع فى ذلك النشاط، بالإضافة إلى إدارة شبكة لاسلكية لتوزيع خدمات الإنترنت بدون تصريح بالمخالفة للقانون، ونظرا لخطورة تلك الجرائم على الاقتصاد القومى للبلاد، حيث يمكن استغلالها فى إجراء عمليات غير مشروعة لتبادل وتحويل الأموال للخارج دون سيطرة أو رقابة الجهات المعنية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى “الأمن الوطنى – الأمن العام” ومديرية أمن الدقهلية تم ضبط أحد المتهمين، وبالتفتيش فى حضوره تم ضبط “3” منصات لتعدين العملات الرقمية المشفرة “البيتكوين” تحوى تلك المنصات على عدد كبير من الأجهزة والمعدات اللازمة لإدارة نشاطهما غير المشروع- شبكة كاملة لإعادة توزيع الإنترنت هوائية “بدون ترخيص”.
وبمواجهتهبما أسفر عنه الضبط والتفتيش إعترف بإرتكابه للواقعة على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.