برئاسة حنفي جبالي.. النواب يستكمل مناقشة قانون الهيكلة والإفلاس

موقع مصرنا الإخباري:

يستكمل مجلس النواب، اليوم الإثنين برئاسة المستشار حنفي جبالي، مناقشة باقي مواد مشروع تعديل بعض أحكام قانون تنظيم إعادة الهيكلة والصلح الواقي والإفلاس الصادر برقم 11 لسنة 2018.

وكان مجلس النواب بدأ مناقشة تقرير لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، بشأن مشروع التعديل، واستعرض المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة التشريعية، تقريرها، مشيرا إلى أن التعديلات تحمل فكرًا جديدًا في الكثير من الأمور المتعلقة بهذا المجال، منها “ضرورة مد يد العون للمشروع المتعثر، وفتح المجال له للحصول على تمويل يسهم في إقالته من عثرته، التي أدت إلى نقص السيولة اللازمة لديه”.

وأضاف التقرير، أن “الواقع العملي كشف عن أن الاعتماد على البنوك فحسب لتحقيق هذا الهدف، قد لا يكون مجديًا في جميع الأحوال، ما يستلزم أن يتم فتح الباب لجهات أخرى، بالإضافة إلى البنوك، كمؤسسات التمويل، وغيرها من الكيانات المرخص لها، لتقديم التمويل أو التسهيلات الائتمانية للمشروعات المتعثرة، مع إجازة أن تكون هذه الجهات ضمن الدائنين، ما دام قيامهم بتمويل المشروع المتعثر من شأنه أن يُقيله من عثرته، مما سيعود عليهم بالمنفعة في نهاية الأمر”. وأوضح أنه “سيتم منح هذه الجهات كامل الحق في الحصول على معلومات مالية عن مقرضيها، قبل الإقدام على التمويل، حتى تكون على بينة من أمرها”.

وتستحدث التعديلات، “نظامًا عادلًا للتصويت يتم بموجبه تقسيم الدائنين، الذين لهم الحق في التصويت والمقبولة ديونهم نهائيًا أو مؤقتًا إلى فئات بحسب نوع وطبيعة الدين، بما يضمن تحقيق المساواة بين الدائنين داخل كل فئة من جهة، والمساواة بين جميع الفئات من جهة أخرى”.

وأتاح مشروع التعديلات للدائنين التقدم بطلب صلح واق من الإفلاس للمدين، تعظيمًا لدور الدائنين، وتجنبًا لشهر إفلاس التاجر حسن النية سيئ الحظ، وتدعيمًا لنظام الصلح الواقي من الإفلاس، باعتباره نظامًا وجد في الأساس لإيجاد التوازن بين المراكز القانونية للمدين والدائن تحت إشراف القضاء.

كما انتهج المشروع نهجًا جديدًا يتمثل في أخذ تصويت الدائنين في العديد من القرارات المهمة المتعلقة بإجراءات ما بعد شهر الإفلاس، ومنها التصويت على الاستمرار في تشغيل تجارة المفلس، أو ندب خبراء إعادة الهيكلة لوضع خطة إعادة هيكلة تجارة المدين المفلس، أو البدء في إجراءات بيع موجودات التفليسة كمنشأة عاملة، أو تصفية الأصول الأساسية الخاصة بتجارة المفلس، وغيرها من موجودات التفليسة، على أن يكون اتخاذ القرار في جميع الحالات المذكورة بموافقة الأغلبية العددية للدائنين.

وأكد تقرير اللجنة، أن هدف المشروع الأساسي تطوير الصلح الواقي والإفلاس، من خلال تلافي المشكلات العملية، التي ظهرت أثناء تطبيق القانون المشار إليه، وتطوير أحكامه طبقاً لأحدث التعديلات في دول العالم المتقدمة، التي تهدف في النهاية في مصلحة المواطنين والتجار وتشجيعهم إلى اللجوء إليه، بما يضمن تحقيق الغاية من إصداره.

المصدر مستقبل وطن نيوز

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى