أعلنت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن اليوم الخميس، يشهد بدء عودة الراغبين من المصريين العالقين بالإمارات إلى أرض الوطن.
يأتي ذلك استمرارا لمتابعة الوزيرة، تطورات الموقف الخاص بالمواطنين المصريين العالقين بدولة الإمارات الشقيقة “دولة ترانزيت” بسبب عدم قدرتهم السفر للمملكة العربية السعودية، واستمرارا للتنسيق بين وزراء الهجرة والسياحة والآثار والطيران المدني، فقد تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة من الثلاث وزارات، لتلقي طلبات المصريين العالقين الراغبين في العودة إلى مصر.
وأكدت مكرم، على المتابعة المستمرة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حيث يتم اطلاعه على كافة التطورات الخاصة بموقف العالقين المصريين بالإمارات، مضيفة أن وزارة السياحة والآثار، استدعت الشركات السياحية التي حجزت تذاكر الطيران الخاصة بالمصريين العالقين بدولة الإمارات لبحث آلية عودتهم، مؤكدة أن الشركات السياحية تعهدت باتخاذ كافة الإجراءات لعودة المواطنين إلى أرض الوطن.
وأعلنت وزيرة الهجرة، أنه بداية من اليوم، سيكون هناك جسر جوي لعودة الراغبين من المصريين العالقين بدولة الإمارات إلى أرض الوطن، لافتة إلى استمرار التنسيق مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار عنبة وزير الطيران المدني حتى الانتهاء من عودة الراغبين من المصريين العالقين.
وأهابت الوزيرة بالمصريين بعدم الاعتداد بأية معلومات غير دقيقة تصدر في هذا الشأن من جهات غير رسمية، بما قد يعرض المصريين العالقين بالإمارات لأي ضرر.
وتجدد وزيرة الهجرة دعوتها للمواطنين المصريين العالقين بدولة الإمارات الشقيقة “دولة ترانزيت” بسبب عدم قدرتهم السفر للمملكة العربية السعودية، والراغبين منهم العودة إلى مصر، ملء استمارة تسجيل وزارة الهجرة لحصر أعداد المسجلين، وذلك في أعقاب قرار المملكة وقف استقبال غير مواطنيها وفي ضوء عدم الإعلان عن تاريخ إعادة الفتح والعودة للمملكة، وذلك إلى جانب التأكيد على احترام سيادة كل دولة في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، عبر الرابط: https://forms.gle/P8CBohESSQUML9m99
وناشدت الوزيرة المواطنين المصريين العالقين بدولة الإمارات بالالتزام بقوانين البلد المضيف، وذلك من أجل حمايتهم وحرصا على عدم تعرضهم للمساءلة القانونية على أرض الدولة المضيفة، حيث إنَّ الدولة المصرية حريصة على أبنائها حتى مرور الأزمة دون أن يُضار أي شخص.