بدأت جلسات مجموعات العمل لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي يعقد في البحر الميت، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة، والذى يعقد بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني ملك الأردن، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ويشارك فيه قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
المشاركون فى الجلسات
حضر الجلسات سامح شكرى وزير الخارجية، وأيمن الصفدى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث.
ويتضمن المؤتمر ثلاث مجموعات عمل: المجموعة الأولى: توفير المساعدات الإنسانية لغزة لتلبية حجم الاحتياجات، المجموعة الثانية: تجاوز التحديات التي تواجه توزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غزة، المجموعة الثالثة: أولويات التعافي المبكر في غزة.
الموقع الالكترونى للمؤتمر
وأطلقت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أمس الإثنين موقعاً إلكترونياً خاصاً بالمؤتمر الذي يعقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات.
ويوفر الموقع الإلكتروني معلومات مفصلة عن المؤتمر وأهدافه، وبرنامج أعماله التي تستمر يوماً واحداً، فضلاً عن جميع الأخبار المتعلقة به.
ويمكن الاطلاع علي الرابط الخاص بالموقع الإلكتروني من هنا:
uhrgaza.mfa.gov.jo
الهدف من المؤتمر
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فوري ومناسب ومستدام، وتسرع وتنظم عملية توفير المساعدات، وتحدد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة، وتلبية الاحتياجات العملياتية واللوجيستية ومختلف أنواع الدعم اللازم، فضلاً عن تأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي في غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين.
المصدر :بوابة الأهرام