موقع مصرنا الإخباري:
إن في انتظار بايدن، وبايدن هذا لم يرفع كسلفه ترامب القضية الفلسطينية من الهوامش بل اكثر من ذلك فهو لا يراها الا من خلال العين الاسرائيلية.
حيث الدليل ان الرجل وقبل ان يصل الى بيت لحم والتي سيزورها مرورا لا استقرارا، اعلن عن دعم للمستشفيات الفلسطينية بمئة مليون دولار دون ان يتطرق الى المسألة السياسية.
وهذا الامر الذي اعتبرته الفصائل الفلسطينيية والمراقبين دليلا على ان ادارة بايدن نسخة مكرررة عن ادارة ترامب التي سعت الى فرض حلول مجتزأة على الفلسطينيين والدفع بالعرب الى هاوية التطبيع.
إن المتابع لزيارة بايدن الى الشرق الاوسط يتاكد بان الرجل ياتي حاملا اوراقا رئيسية على راسها موضوع الطاقة وتعويض النقص الذي اصاب العالم بعد الحرب الروسية الاوكرانية،
هذا وثانيا محاولة بناء حلف عربياسرائيلي في مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية، وثالثا الدفع بالسعودية لتطبيع العلاقة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي حتى ولو كان عبر صفقة امنية بين الكيان والرياض، والاخطر ان العرب الذينرحبوا ببايدن بعد سنوات ترامب العجاف يسيرون في ركبه دون اي اعتراض.