موقع مصرنا الإخباري:
فلسطينيون في غزة يتجمعون في أعقاب إغتيال شيرين أبو عاقلة.
نظم فلسطينيون في قطاع غزة ، غاضبين من إغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مسيرات ووقفات احتجاجية احتجاجا على وفاتها ومطالبة الحكومة الإسرائيلية بمحاسبتها.
مسيرة في غزة
في إحدى التجمعات ، تجمع صحفيون أمام فندق المطاف في مدينة غزة ، حيث يقيم ممثلو الأمم المتحدة واليونسكو والاتحاد الأوروبي. ورفعوا لافتات وملصقات لشيرين.
وكُتب على إحدى اللافتات “جريمة إغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة دليل آخر على وحشية الاحتلال الإسرائيلي”.
أدان الصحفيون في فلسطين وفي جميع أنحاء العالم الجريمة الإسرائيلية ، مطالبين بإجراء تحقيق دولي فوري لمحاسبة قتلتها.
التضامن في مباراة لكرة القدم
حمل مشجعو كرة القدم ملصقات شيرين خلال مباراة في ملعب اليرموك بمدينة غزة.
شيرين هي واحدة من أكثر الصحافيين شهرة واحتراماً في فلسطين.
وقفة احتجاجية أمام أنقاض الجزيرة
وفي أماكن أخرى من غزة ، أشعل عشرات الفلسطينيين والصحفيين الشموع في وقفة احتجاجية أمام أنقاض مكاتب قناة الجزيرة ذات يوم. تعرضت مكاتب الجزيرة ، إلى جانب مكاتب وكالة أسوشيتيد برس وغيرها ، للتدمير في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في مايو 2021.
نظم صحفيون فلسطينيون في وسط قطاع غزة ، مساء الخميس ، احتجاجا غاضبا على اغتيال الجيش الإسرائيلي، شيرين أبو عاقلة، في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة..
وحمل صحفيون فلسطينيون لافتات تحمل صورة الشهيدة شيرين أبو عاقلة ورددوا هتافات غاضبة ضد هذه الجريمة ، مؤكدين أنها لن تثنيهم عن مواصلة عملهم الصحفي..
وشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من الصحفيين والمؤسسات الصحفية في وسط قطاع غزة ، حيث أشعل الصحفيون الشموع حدادا على روح الزميلة شيرين أبو عاقلة..
وطالب المحتجون كافة مؤسسات حقوق الإنسان في المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين وبحكم القانون أمام المحافل الدولية.
كما طالبوا الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وقادة الفصائل بتقديم لائحة اتهام رسمية باسم الصحفيين الفلسطينيين في محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الجندي الصهيوني الذي أطلق النار على الشهيدة شيرين أبو عاقلة وأعدمها..
وشددوا على أن الفصائل الفلسطينية والغرفة المشتركة للأجنحة العسكرية وضعوا جريمة إعدام الشهيد الصحفية شيرين أبو عاقلة على طاولتهم لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عنها دون أن يلاحظها أحد.
وأشاروا إلى أنهم كانوا في عهد الشهيد شيرين أبو عاقلة وياسر مرتجى وأحمد أبو حسين ويوسف أبو حسنين وفادي شناعة والعديد من شهداء الحقيقة الآخرين الذين انتفضوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.