ايران تدعو لحظر نفطي على إسرائيل وتتهم أميركا بدعم المجازر في غزة

موقع مصرنا الإخباري

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم السبت الدول الإسلامية إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل، في حين اتهم الرئيس إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة بأنها شريكة في المجازر التي تركب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال خامنئي إن من واجب الدول الإسلامية أن تمنع إرسال النفط والوقود والبضائع إلى إسرائيل. وأضاف المرشد الإيراني أن تقديم الدعم للمقاومة أمر واجب، معتبرا الوقوف إلى جانب إسرائيل جريمة وخيانة. من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الشعب الفلسطيني سينتصر وإن الهزيمة ستلحق بإسرائيل، معتبرا أن إنهاء الحرب في غزة وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية أولوية في الوقت الراهن. وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن القطاع، مؤكدا رفض بلاده تهجير الشعب الفلسطيني. طرف في العدوان واتهم رئيسي الولايات المتحدة بأنها طرف في العدوان على الشعب الفلسطيني، قائلا إن يدها ملطخة بدماء الفلسطينيين، وإن قضية غزة كشفت للعالم أجمع أن واشنطن ترتكب المجازر والإبادة الجماعية، وأنها مسؤولة عما يحدث في غزة. وأشار إلى أن جرائم الحرب الإسرائيلية ترتكب بحق الفلسطينيين في ظل صمت وفشل المؤسسات الدولية، مؤكدا أن الاستمرار في الاحتلال لا يمنح المحتل المشروعية. وقال إن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه، مؤكدا أن الحل النهائي يتمثل في طرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية، وأن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الثاني جاءت ردا على الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وفي ما يتعلق بوضع غزة بعد الحرب، قال رئيسي إن حركة حماس تمثل خيار أهالي غزة، وإن مصير هذه المنطقة يحدده الفلسطينيون، مؤكدا أن الحل النهائي يتمثل في طرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية. إخفاق مجلس الأمن من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن مجلس الأمن الدولي أخفق في إيقاف ما وصفها بعمليات القتل الوحشية التي تمارسها إسرائيل في حق سكان قطاع غزة. وأضاف عبد اللهيان أن الولايات المتحدة وداعمي إسرائيل يتحملون مسؤولية عدم وقف إطلاق النار في غزة. وقال وزير الخارجية الإيراني إن هدف بلاده هو وقف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوق الإنسان المستمر بفلسطين.

المصدر : الجزيرة + وكالات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى