اليمن: عدوان أميركي – بريطاني جديد يستهدف العاصمة صنعاء
أفاد مراسل الميادين بانفجار عنيف استهدف العاصمة اليمنية، صنعاء، مساء السبت، وتزامن معه تحليقٌ مكثف لطائرات حربية في الأجواء.
وتحدث مراسلنا عن “غارتين معاديتين استهدفتا جبل عطان جنوبي العاصمة صنعاء”.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية، “سبأ”، إنّ “استهداف منطقة عطان في العاصمة صنعاء بغارتين هو نتيجة عدوان أميركي بريطاني”.
يُذكَر أنّ جبل عطان سبق أن تعرّض لمئات الغارات الجوية، من طائرات “التحالف السعودي الإماراتي”، منذ آذار/مارس 2015.
وعلّق وزير الخارجية اليمني في حكومة صنعاء، قائلاً إنّ “أيّ دولةٍ تسُاند الكيان الإسرائيلي في العدوان على اليمن ستصبح شريكة، وتتحمل تبعات قرارها”.
من ناحيته، قال وزير الإعلام في حكومة صنعاء، هاشم شرف الدين: “من الواضح أنّ الأميركيين لم يتعلموا من أخطائهم وسيستمرون في حصاد الإذلال على أيدينا نحن اليمنيين”.
وفي الـ25 من شهر شباط/فبراير الماضي، تعرّض جبل عطان، جنوبي العاصمة اليمنية، لعدوان أميركي – بريطاني بـ6 غارات. وفي الـ22 من آذار/مارس الماضي، شنّ العدوان الأميركي – البريطاني 4 غارات على الجبل.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية أنّها “نفذت ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ، ومنشأة قيادة وتحكم في صنعاء”، مشيرةً إلى أنّ “الضربات تهدف إلى تعطيل الهجمات ضد السفن الحربية في البحر الأحمر، وتقليصها”.
وسارعت وسائل إعلام إسرائيلية إلى نفي أن يكون العدوان نفّذه كيان الاحتلال.
والنفي الإسرائيلي جاء بسبب التصعيد بين كيان الاحتلال وصنعاء، من جرّاء تبادل الضربات في الفترة الأخيرة، إضافةً إلى ارتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية في الأيام الماضية ضدها، بسبب نصرتها الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا العدوان الجديد على العاصمة صنعاء في سبيل الضغط عليها، من أجل إيقاف عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين أكّدت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، أنّ “عملياتها لن تتوقّف إلا بعد وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها”.
ما الدوافع التي تقف وراء التصعيد اليمني تجاه العمق الإسرائيلي؟
مدير مكتب #الميادين في #اليمن، عبد الله الفرح، في #التحليلية #فلسطين_المحتلة @Ab_Alfarah pic.twitter.com/2mmqEuGWxp
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 21, 2024