قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، إنه اعترض صاروخا أرض – أرض أطلق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل. وتسبب الصاروخ في إطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة، مما دفع السكان إلى الركض بحثا عن ملاجئ.
وقال الجيش، في بيان، إنه بعد إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق بوسط إسرائيل، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية الصاروخ بنجاح.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت توقف حركة الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون الدولي بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب.
ونشرت وسائل إعلام عبرية صورا تظهر استدارة عدد من الطائرات كانت في طريقها إلى مطار بن غوريون بعد دوي صفارات الإنذار.
وقبل ذلك ببضع دقائق قال الجيش في بيان منفصل “بعد الإنذارات التي تم تفعيلها وسط البلاد رصد صاروخ “أرض-أرض” أطلق من اليمن ويجري التحقق من التفاصيل”، كما دوّت صفارات الإنذار قبل ذلك، في عشرات المدن والبلدات في محيط تل أبيب الكبرى والقدس والضفة الغربية المحتلة.
وانطلقت صفارات الإنذار لدى تجمع آلاف الإسرائيليين في مناطق متفرقة وسط البلاد لإحياء فعاليات الذكرى الأولى لـ7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبثت القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة مقطع فيديو يظهر لحظة دوي صفارات الإنذار في تل أبيب خلال تجهيز أهالي الأسرى الإسرائيليين منصة لإحياء ذكرى 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسط المدينة.
وشوهد العشرات وهم يركضون نحو الملاجئ والمناطق المحصنة، بينما تمدد آخرون على الأرض وضعوا أيديهم فوق رؤوسهم في محاولة للاحتماء.
ووفق القناة ذاتها، جرى اعتراض الصاروخ الباليستي من اليمن عبر منظومة حيتس (السهم)، المخصصة لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى.
ولم يحدد بيان الجيش الإسرائيلي من أطلق الصاروخ. وحتى الساعة لم يصدر عن الجانب اليمني تعليق على الحادثة، لكن تكرر في الأسابيع الأخيرة إطلاق الحوثيين من اليمن عدة صواريخ باليستية نحو إسرائيل. كما سبق وهاجمت بشكل متكرر على مدار العام الماضي قائلة إن ذلك تضامن مع الفلسطينيين.
وتحل اليوم الاثنين الذكرى الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر : وكالات