موقع مصرنا الإخباري:
دفعه عشقه للخط العربي منذ صغره إلى المحافظة على ممارسة هوايته المفضلة حتى مع دخوله كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، فيبدع زياد عاطف في كتابة الآيات القرآنية والأبيات الشعرية وكذلك الجمل الغنائية المنتشرة على ألسنة الناس سواء على ورق أبيض في برواز أو جدران أو جذوع النخل مما أثار إعجاب الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
يحكي زياد صاحب الـ 20 عامًا، والطالب بالفرقة الثانية قصته لـ «صدى البلد» قائلًا: «بعشق من صغري شكل الحروف بالخط العربي خاصة الآيات القرآنية المكتوبة على جداريات بالشارع أو التليفزيون مما دفعني إلى ضرورة الموازنة بين موهبتي وتطويرها وتعلم كل شيء متعلقا بها ذاتيًا، وكذلك التفوق في دراستي وتحقيق أعلى الدرجات».
يستخدم ابن مدينة زفتي بمحافظة الغربية أدوات عدة في كتابته بالخط العربي سواء على ورق أو جداريات أو خشب، ومن أبرز الأدوات: أقلام بوص ومعدن وحبر وكذلك أقلام جاف عادية وتتوقف المدة الزمنية لإنهاء اللوحة حسب مساحتها والمكتوب فيها، فقد ينهيها في ساعة وقد تصل معه إلى أسبوع.
«التخطيط على جذوع النخل».. هو أصعب عمل لدى زياد لأنه يحتاج قبله إلى عدة خطوات متعددة، أبرزها السنفرة وتحديد خط الألوان ودرجاتها، لكن يهوّن عليه تعليقات الناس الإيجابية على لوحاته، ومن أبرزها: «خطك أفضل خط شوفته»، «اخدت بسببك ثواب كبير من قراءة الآيات ودعيتلك واجتهد على ختام القرآن».
ولا يخلو الأمر عند زياد من بعض الإحباطات كتعليق أحد الناس له: «ضيعت الوقت دا كله في كتابتها كنت استغله في عمل نافع لشخص»، مؤكدًا أنه لا يتأثر خاصةً أن الكثريين أحبوا لوحاته عند رؤيتها على وسائل التواصل الاجتماعي ويقبلون على شرائها من داخل مصر وخارجها.
أكبر لوحة خطها زياد كانت لسورة «يس» بمقاس 100 سم*120 سم في صفحة واحدة استغرقت منه 22 ساعة على مدار 7 أيام، إضافة إلى سور عديدة كالمعوذتين والإسراء وفواتح السور من القرآن الكريم والعمل على تسجيلها بصوته أيضًا، وكذلك لعبه للرياضة وتعلم الكامنجا، مختتما: «حلمي أكون دكتور ناجح وأساعد كل محتاج بمهنتي، وكذلك أكون من أشهر الخطاطين في الوطن العربي، وأعزف الكامنجا بشكل بروفيشنال».
المصدر صدى البلد