النواب: إهتمام كبير من وزارة البيئة خلال السبع سنوات الأخيرة بقطاع الصناعة…

موقع مصرنا الإخباري:

قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن السنوات الأخيرة شهدت اهتماما كبيرا من قبل وزارة البيئة بقطاع الصناعة، وذلك من خلال دعم وتحفيز فكرة التحول للاقتصاد الأخضر والصناعة المستدامة، متابعا:”مصنع الورق بمحافظة قنا ظل لسنوات طويلة يلقى الصرف الصناعى فى نهر النيل وفى عام 2014، تم حل الأزمة ولكن مازالت الرائحة موجود”.

وأشار محمود، خلال كلمته اليوم، باجتماع لجنة الصناعة بحضور الدكتور ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن أغلب المصانع عليها ملاحظات بيئية، ولكن هناك ما يشكل خطورة على الصحة العامة للمواطنين وهذا ما يجب سرعة التفتيش عليه واتخاذ ما يلزم من إجراءات، وبعضها لا يشكل خطورة ولكن لابد من وضعه فى الحسابات، شريطة ألا يشكل القرار عرقلة للاقتصاد المصرى، قائلا:” الدولة حققت إنجاز فى ملف البيئة خلال السنوات السبعة الأخيرة لم نشهده فى العصور السابقة حيث كان حجم العمل لا يتعدى 0% وذلك لحماية المواطنين من الانبعاثات الضارة”.

ومن جانبه، طالب النائب مصطفى بدران، سرعة إيجاد حلول عاجلة للانبعاثات الخارجة من مصنع السماد بمحافظة أسيوط، قائلا:” نظمنا زيارة برفقة عدد من التنفيذيين واتضح لنا حجم الملوثات التي أصبحت تشكل خطورة بالغة على الصحة العامة للمواطنين خاصة وأنه فى منتصف الكتلة السكنية”.

وفى سياق متصل، قال النائب شحاتة أبو زيد، أمين سر اللجنة، إن وزارة البيئة قامت بدور ملموس خلال الفترة الأخيرة سواء الصناعات الخضراء أو المستدامة، مطالبا تفعيل دور مكاتب البيئة الممثلة فى الأحياء ومراكز المدن للقيام بالدور الفعلي المناطق به.

وفى ذات الصدد، قال النائب عادل عامر عضو اللجنة، إن هناك تقارير دولية تؤكد على عدم استخدام الألومنيوم ورغم المحاذير إلا أننا نستخدمه حتى الآن، متابعا:” عالم المبيدات بلا رقابة وبه غش مما يتسبب في جميع الأمراض التي يعاني منها المواطنين، وهناك نوعين من المصانع رسمي وغير رسمي فلابد من التقنين، متسائلا عن وضع مخلفات المواد الزراعية؟.

وقالت النائبة ايفلين متي، إن محافظة دمياط بها مدينة صناعيةوازعم أن هناك شركات بمنتهى الجودة وبالواقع وبالزيارة تم ملاحظة الأتربة والأدخنة، وبالتدقيق فوجئت بأن الأدخنة من مكامير الفحم الموجودة خلف المصانع ومقالب قمامة، والأهالي عند شكواهم اتهمت المصانع الجديدة، ولم يشتكوا من مكامير الفحم، ثم بعدها يتم تحرير مخالفات للمصانع رغم أنه لا يوجد روائح من المصانع أو أدخنة بل من مكامير الفحم.

وأوضحت متى، أن مشروع المجزر الآلي يوجد بين شطري الطريق بدمياط، وعند زيارته تقدمنا بسؤال حول إمكانية التخلص من دم المواشي والذبيحة، متسائلة هل سيتم التخلص من الدم عبر بحيرة المنزلة؟.

المصدر: اليوم السابع

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى