يستعد الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات لتجهيز قافلة دعم ومساعدات لعمال فلسطین ،سوف يقوم بتسليمها،وفد من “قيادات الاتحاد..وجرى الاتصال مع أسامة الحاج أحمد، رئيس النقابة العاملة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز في غزة لترتيب الزيارة وطريقة الدعم المقدم من الاتحادات والنقابات العربية المنضوية تحت لواء “الاتحاد العربي” للتخفيف عن معاناة عمال فلسطین الذين تضرروا من العدوان الإسرائيلي الأخير.
جاء ذلك خلال اجتماع إنعقد أمس الأحد في مقر “الاتحاد العربي” بالقاهرة ،حضره الأمين العام كيميائي عماد حمدي،ومحمد حمد الهاجري،ومحمد البلوشي قيادات اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات في دولة الکویت ،والمستشار العمالي أحمد عاطف،حيث جرى نقاش حول آلية تنفيذ مبادرة الاتحاد العربي –المادية والمعنية- لدعم العمال في قطاع غزة .كما جرى تبادل دروع التكريم بين الجانبين.
وقال محمد حمد الهاجري رئيس اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات بالکویت إن هذا اللقاء جاء بعد دعوة ومبادرة من الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات بقيادة الأمين العام كيمائي عماد حمدي، لدعم عمال فلسطین ،وإستجابة لهذه الدعوة يتواجد الأن الوفد العمالي الکویتي في القاهرة للتباحث حول ألية وطريقة وصول الدعم إلى عمال فلسطین خاصة في غزة ،والوقوف على احتياجاتهم الأساسية والضرورية،مضيفًا أن موقف “اتحاد الکویت” يتطابق مع سياسة دولة الکویت الرسمية والشعبية بقيادة سمو أمير دولة الکویت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بالوقوف بجانب الشعب الفلسطیني حتى الحصول على حقوقه المشروعة.
وتحدث القيادي النقابي الکویتي محمد البلوشي عضو الأمانة العامة للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات،موضحًا أن دعم عمال فلسطین ماديًا ومعنويًا -من جانب النقابات والاتحادات المنضوية تحت لواء “الاتحاد العربي” سوف يستمر،ويأتي في إطار مبادرة عملية للوقوف بجانب عمال وشعب فلسطین في نضالهم الشرعي ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
وأشار محمد جبران رئيس النقابة العامة للبترول في مصر،وعضو الأمانة العامة للاتحاد العربي خلال تواصله مع المجتمعين إلى أن “النقابة العامة” في مصر تساند مبادرة دعم عمال فلسطین ، موضحًا أن موقف الدولة المصرية بكافة مؤسساتها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورعاية منه،منذ بداية العدوان الجديد،والذي بدأ بالتصريحات الرسمية بدعم الحق الفلسطیني وإدانة الاحتلال،ثم بالمواقف العملية بفتح معبر رفح وعلاج الجرحى والمصابين،وإرسال القوافل الطبية والغذائية،والمشاركة في الإعمار،تؤكد أن الحق الفلسطیني هو قضية مصر الأولى وجزء من أمنها القومي،وأن النقابة العامة للبترول في مصر تدعم كل مبادرات دعم الحق الفلسطیني.
