الكاتب والباحث السياسي ميخائيل عوض يقول ان النتائج المنطقية لمحاولات الكيان الصهيوني وأد الانتفاضة المسلحة في الضفة الغربية وفلسطين 48 ستستعجل زمن تحرير فلسيطن من البحر الى النهر.
وأفاد عوض ان هناك سلسلة من التحولات التي نشئت، مشيرا الى ان اهم لحظة تحول نوعي هي معركة سيف القدس التي مهدت الى مرحلة المقاومة والتحرير ، حيث انتقلت عجلة القضية الفلسطينية الى فلسطين 48 والضفة الغربية وتوحدت الساحات في رمضان الماضي، وعادت القضية الفلسطينية باعتبارها قضية شعب مقاوم وقضية وطنية لا تقبل التجزئة والقسمة والتفاوض، حيث يتم مشاهدة تطور نوعي في المقاومة في الضفة الغربية وفلسطين 48 وهو ما خلق حالة من الرهاب داخل الكيان الصهيوني واتت حرب غزة في 3 ايام لتكشف مدى هشاشة الكيان تحت عنوان وحدة الساحات.
من جهته قال المتحدث باسم حركة الشعبية خالد الازبط ان كل الاحداث الجارية الان على ارض فلسطين والموجة الاخيرة من التصعيد والعدوان الصهيوني ومعركة وحدة الساحات التي قادتها فصائل المقاومة وسرايا القدس جسدت كل المعاني على المستوى الداخلي الفلسطيني وعلى المستوى الاقليمي والدولي بشكل مباشر.
هذا وبدوره قال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح الانتفاضة ياسر المصري ان بعد معركة سيف القدس تنامت العمليات الفدائية داخل الضفة الغربية وهناك عدة عمليات شبه يومية كانت هذه العمليات تنفذ بحق قطعان المستوطنين والجنود الصهاينة هذا الجانب اربك الكيان الصهيوني وجعله يشعر بحالة من الغضب تجاه الضفة الغربية.