موقع مصرنا الإخباري:
أعلنت عدة فصائل فلسطينية عن عمليات جديدة تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي والآليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر.
لقد مر حوالي 290 يومًا منذ أن بدأت تل أبيب حرب الإبادة الجماعية على غزة. رغم القصف اليومي، تواصل المقاومة الفلسطينية مواجهتها لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال المتمركزة على محور نتساريم الذي تبنيه إسرائيل جنوب مدينة غزة، بعدد من صواريخ الرجم من عيار 114 ملم.
ويتعرض الممر الذي احتشدت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستوى متزايد من الهجمات.
ونشرت وسائل الإعلام الحربية لكتائب المجاهدين في غزة لقطات لهجوم بالصواريخ على ممر نتساريم.
كما أفادت كتائب شهداء الأقصى عن قصف مقر القيادة والسيطرة للعدو في الممر بصواريخ 107 ملم وقذائف هاون ثقيلة للمرة الثانية خلال عدة أيام.
وفي وقت سابق، نشرت كتائب شهداء الأقصى، لقطات مصورة يظهر فيها مقاتلوها وهم يستهدفون قوات الاحتلال الإسرائيلي في الممر بصاروخين عيار 107 ملم وقذائف هاون.
وفي عملية أخرى، قصفت كتائب أبو علي مصطفى، بالتنسيق مع كتائب القسام، موقع القيادة والسيطرة في الممر بقذائف الهاون عيار 80 ملم.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام، بالتنسيق مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف “دبابة ميركافا 4 صهيونية بصاروخ ياسين 105” في مخيم الشابورة برفح. جنوب قطاع غزة.
في مؤشر على زيادة التعاون بين مختلف الأجنحة المسلحة لفصائل المقاومة الفلسطينية، استهدفت ألوية الناصر صلاح الدين، بالتنسيق مع سرايا القدس، قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية شرق وسط غزة بوابل من الصواريخ عيار 107 ملم. .
وتركزت هجمات المقاومة الفلسطينية، الجمعة، أيضا على ممر نتساريم، فيما أشارت تقارير إسرائيلية وأميركية إلى أنه بعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب، لا تزال المقاومة تحتفظ بقيادتها الماهرة وصواريخها القادرة على الوصول إلى القدس المحتلة وتل أبيب. .
وقالت كتائب القسام إنها تمكنت من استدراج دورية راجلة إسرائيلية إلى نفق مجهز وتفجيره، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود، في حي تل السلطان غرب رفح.
كما ظهرت تقارير يوم السبت عن انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة.
مع اقتراب الحرب الإسرائيلية على غزة بدعم من الولايات المتحدة من مرور عشرة أشهر، بلغ عدد القتلى بين الفلسطينيين ذروته إلى 38919، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 89,622 شخصًا.
وكان غالبية القتلى والجرحى من النساء والأطفال.
وأضافت وزارة الصحة في غزة أن أربع مجازر إسرائيلية جديدة شهدت خلال الـ 24 ساعة الماضية استشهاد 37 فلسطينيا وإصابة 54 آخرين.
ولا يزال كثيرون آخرون مدفونين تحت الأنقاض، في انتظار الإنقاذ في القطاع. ومع ذلك، فإن خدمات الطوارئ والمستشفيات بالكاد تستطيع علاج الجرحى، حيث دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة بشكل شبه كامل.
ويقول الخبراء إن الواقع الكارثي يسلط الضوء على صعوبة إحصاء الضحايا بدقة في غزة، وقد تكون الأرقام أعلى من ذلك بكثير.