المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع الاحتلال بالمسيّرات والصواريخ محققةً إصابات مباشرة

موقع مصرنا الإخباري

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله تنفيذها هجوماً ضدّ قوات ‏الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة هجومية. واستهدفت المسيّرة الأولى ثكنة “يفتاح قديش” (قرية قَدَس اللبنانية المحتلة)، بينما استهدفت الطائرتان الأخريان تجمّعاً مستحدثاً شرقي “‏حتسودت يوشع” (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة). وأقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي باختراق 3 طائرات مسيّرة أجواء فلسطين المحتلة، انطلقت من لبنان، قبل أن يتم اعتراض واحدة منها. وفي تعليقها على تسلّل الطائرات المسيّرة إلى فلسطين المحتلة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الأمر “تعبير عن التصعيد البطيء، ولكن الثابت، على الحدود الشمالية”. وقبل ذلك، أعلنت المقاومة استهداف موقع “راميم” الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة ومجموعة مشاة إسرائيلية في “شتولا” بالصواريخ الموجّهة، محققةً إصابات مباشرة. كما استهدفت تجمّعيْن لقوات الاحتلال؛ الأول بين حدب البستان وبركة ريشة، والآخر في حرش الضهيرة. وأفاد مراسل الميادين من جنوبي لبنان بقصف هدف عسكري إسرائيلي، بصواريخ موجّهة، في وادي هونين المحتل، إضافةً إلى تعرّض موقع الجرداح الإسرائيلي لنيران مباشرة، واستهداف موقعي حدب البستان وبركة ريشة. وأضاف مراسلنا أنّ صفارات الإنذار دوّت في موقع “شتولا” وثكنة “زرعيت” الإسرائيليين في فلسطين المحتلة. وأشار مراسل الميادين إلى إطلاق الاحتلال الإسرائيلي قذائف فوسفوريةً على أطراف بلدة مركبا، قرب ناقطة تابعة للجيش اللبناني. واستهدف القصف الإسرائيلي أيضاً أطراف بلدات الجبين، يارين، حولا، ميس الجبل، أم التوت ومروحين. كما استهدف الاحتلال مستشفى ميس الجبل، ما أدى إلى جرح أحد العاملين الصحيين وتضرّر قسم الطوارئ. وفي غضون ذلك، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية ما جرى اليوم على الحدود اللبنانية – الفلسطينية بـ”الحرب الحقيقية”. وأكد الإعلام الإسرائيلي إصابة 3 جنود إسرائيليين بإطلاق نار على شمالي فلسطين المحتلة، نُقلوا بطائرة مروحية إلى مستشفى “رمبام”، في حيفا المحتلة. وأفاد بدوي صفارات الإنذار في منطقة عرب العرامشة في الجليل الغربي، مؤكداً أنّ المستوطنات في الجليل الأعلى باتت مهجورةً، حتى أنّ “مقرّ القيادة أُخلي ونُقل إلى الخلف”، مشيراً إلى أنّ نقل مستوطني الجليل الأعلى بهذه الطريقة “غير مسبوق”. وبعد الهجمات من اليمن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، “ستتطور ساحات إضافية، وسيتم إطلاق تهديدات إضافية منها ضدّ إسرائيل”، وفق ما أورد إعلام الاحتلال. وظهر اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها تجمّعاً لجنود الاحتلال قرب موقع العاصي، المواجه لبلدة ميس الجبل، بالصواريخ الموجهة، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته. وأكد مراسلنا تعرّض موقع البياض الإسرائيلي لنيران مباشرة، كما أشار إلى انبعاث أدخنة من نقطة عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنة المنارة، بعد سماع صوت انفجار. ولفت إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق اللبونة والناقورة ومارون الراس. ونشر حزب الله مشاهد لاستهدافه موقع المطلة التابع لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الشرقي، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية. رعد: لن نترك غزة.. ونتحرك على طريقتنا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، محمد رعد، أكد أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان لن تترك غزة وأهلها، مشيراً إلى أنّ حزب الله “يتحرك على طريقته”. وخلال فعالية تضامنية مع قطاع غزة في مدينة النبطية جنوبي لبنان، أكد رعد الوقوف إلى جانب غزة، التي “تتعرّض اليوم لعدوان وحشي، بدعم من الأميركيين والغربيين”. وشدّد على أنّ العدوان على غزة يجب أن ينتهي، مضيفاً أنّ هذا الكيان “لا مكان له في المنطقة، وما يمارسه من وحشية بحق غزة وأهلها يفضح طبيعته، وهو يرتكب جرائمه بأسلحة محرّمة دولياً”. ويأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتداءات الاحتلال المستمرة على القرى اللبنانية الجنوبية، منذ أكثر من شهر.

المصدر الميادين

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى