نشرت المقاومة الإسلامية في العراق مشاهد من توثق إطلاق طائرة مسيرّة على قاعدة للقوات الأميركية قرب مطار أربيل، شمالي العراق. وكانت المقاومة، قد أكدت في بيان، أنها استهدفت القاعدة بالطيران المسيّر، مؤكدةً “الاستمرار بدك معاقل العدو”. ومن جهته، أفاد مراسل الميادين بتعرّض القوات الأميركية للقصفٍ بمسيّرة. لا ردع أميركي في العراق واعترفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية بأنّ طائرة بدون طيار تمكنت من تجاوز الدفاعات الأميركية في قاعدة بالعراق، وأصيب أميركيان والثالث في حالة حرجة. وأضافت أن ذلك كان سيحدث عاجلاً أم آجلاً، وسيتعرض الجنود الأميركيون لأذى خطير في “الاستهدافات المميتة ضد قواعدنا الأميركية في الشرق الأوسط”، مشيرةً أن الرئيس جو بايدن يعرّض القوات الأميركية للخطر. وتابعت، في سياق انتقاد الرئيس، أنّ الجنود الأميركيين باتوا “صيادين للطائرات بدون طيار” لأن واشنطن ترفض ردع التشكيلات العسكرية في العراق، ولا سيما في ظل خشيتها من التورط في صراع أكبر، لافتةً إلى أن “ضربات بايدن لم تردع الرمزية لم تردع العمليات في العراق ولا في أي مكان آخر. وعلّق أدريان واتسون من مجلس الأمن القومي، على العمليات ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق، بالقول إنّ “بايدن لا يضع حماية الأفراد الأميركيين الذين يخدمون في طريق الأذى كأولوية”. وأمس، أعلنت المقاومة استهداف قاعدة الشدادي الأميركية في سوريا، برشقة صاروخية، مؤكدةً أن الاستهداف جاء رداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحق الأهالي في غزة. وقبل أيام، أكدت المقاومة أنّها ضربت هدفاً حيوياً في البحر المتوسط بالأسلحة الملائمة، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة. وذكرت،في بيان لها، أنّ عمليتها جاءت “استمراراً لنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لغزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ”. وفي 17 من الشهر الجاري،اعترف الإعلام الأميركي بأن قوات الولايات المتحدة على الأراضي العراقية والسورية قد تعرّضت لما يزيد على 110 هجوم، منذ 17 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.