أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، عن استهدافها محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا المحتلة، بالطيران المُسير، مساء الجمعة، كما جاء في بيانٍ مقتضب نشرته. وأكدت المقاومة استمرارها في “دكّ معاقل الأعداء”، نصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة. يُذكر أن المقاومة الإسلامية العراقية تبنّت، مطلع شباط/فبراير الماضي، استهدافها ميناء حيفا المحتلة، بهجومٍ باستخدام الطيران المُسيّر. وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد أعلنت، متنصف شباط/فبراير الماضي، ضربها هدفاً عسكرياً في الجولان السوري المحتل، كاشفةً أنّ الاستهداف جرى باستخدام الطيران المُسيّر. وشدّدت في بيانٍ لها، على أنّ الاستهداف يأتي ضمن استمرارها في نهج مقاومة الاحتلال، ونُصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين. كما صرّح الأمين العام لحركة “النجباء”، أكرم الكعبي، الأحد الماضي، بأنّ المقاومة الإسلامية في العراق “مستمرة في تحرير العراق واستهداف المواقع الصهيونية في فلسطين التي لن نتخلى عنها”. وقال الكعبي إنّ المقاومة “قرارها إسلامي عراقي جهادي، مضيفاً “نتحمل وحدنا تبعاته وهيأنا أنفسنا له”.
المصدر الميادين