شوارع المخيمات في شمال لبنان تعمّ مسيرات شعبية ابتهاجًا بانتصار حركة الجهاد الاسلامي والمقاومة الفلسطينية على العدو الاسرائيلي.
فقد انطلق أهالي مخيم البداوي بمسيرة عفوية حاملين الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء، وهتفوا على وقع مكبرات الصوت بفدائهم لفلسطين بوجه الاحتلال، في حين نفذت حركة فتح وقفة شعبية عند مدخل مخيم البداوي إسنادًا للمقاومة الفلسطينية بمشاركة مسؤولي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأحزاب الوطنية اللبنانية.
حيث أكّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد أن الحركة أفشلت مساعي العدو الصهيوني، وأثبتت المقاومة قدرتها على إجبار العدو على الالتزام بشروطها وحافظت على تمسكها بوحدة المقاومة الفلسطينية، معتبرًا أن “العدو خرج منهزما يطلب وقف إطلاق النار.
فباسم الأحزاب الوطنية اللبنانية تحدث عبد الناصر المصري مستنكرًا موقف دول الخليج (الفارسي) المهرولين وراء التطبيع مع العدو، مؤكدًا أنّ المقاومة انتصرت في هذا اليوم العظيم يوم انتصر الدم على السيف في ذكرى عاشوراء وخرج العدو وحلفاؤه منهزمين.
من جانبه، شدّد مسؤول حركة فتح في الشمال مصطفى أبو حرب على الوحدة والتماسك الفلسطيني في كل مدن الضفة والقطاع وغزة”، مشيرًا إلى أنّ “هذه الوحدة صنعت لنا عزة وكرامة وانتصارًا في غزة بعد أن هزمت المقاومة أسطورة الجيش الذي لا يقهر.