يخصص يوم 26 يونيو من كل عام للقضاء على إدمان المخدرات ومعالجة الأسباب الهيكلية التي تغذي تجارة المخدرات غير المشروعة، وفي مصر تبذل كل قطاعات الدولة مجهودا كبيرا للحد من انتشار المخدرات ومکافحة الإدمان
وما يسببه من أضرار اجتماعية وزيادة في معدلات الجريمة والعنف.
وكشف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في تقارير دورية عن بعض الحقائق التي تم التأكد منها بشأن تعاطي المخدرات وادمانها حيث يصنف إدمان المخدرات كمرض مزمن يؤثر في المخ، وبعض المخدرات تؤدي إلى الإدمان بصورة أسرع من الأخرى، ويعتبر استخدام حقن المخدرات أحد أسباب الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الدم (مثل الإيدز)، وقد تؤدي المخدرات إلى الوفاة إما بسبب استخدام جرعة زائدة أو بسبب مضاعفات استخدامها.
حقائق عالمية
وأكد التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة في العام 2018، أن نحو 275 مليون شخص تعاطى المخدرات مرة على الأقل في جميع أنحاء العالم خلال عام 2016، وأن 450 ألف شخص لقوا حتفهم نتيجة تعاطيها، وأن 31 مليون شخص يحتاجون إلى العلاج.
وأكد تقرير صادر عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن نسبة التعاطي في مصر عام 2014 كانت 10%، وحاليا وصلت إلى 5.6%، كما ان نسبة الإدمان من سن 15 سنة إلى 60 سنة حوالي 2%، و أكثر فئة تتقدم للعلاج هي الفئة من 15 سنة إلى 20 سنة، أما أكثر فئة لديها مشكلة إدمان في الجهاز الإداري للدولة من 30 إلى 40 سنة.
واضاف التقرير أنه تم الكشف على 350 ألف موظف، وكانت نسبة التعاطي بينهم 2%، وهناك 250 حالة كرروا التعاطي أكثر من مرة، مشيرا إلى أن عملية سحب المخدر من الجسم لا تستغرق أكثر من عشرة أيام، ويمكن تلقي العلاج مع الاستمرار في العمل.
ولفت إلى ان نسبة التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية كانت 12% في 2014، وتم التعامل بلا هوادة معهم، وأصبحت النسبة 1.8%، متابعا أنه يوجد في مصر 26 مركزا لعلاج الإدمان، يمكن من خلالهم التقديم لتلقي العلاج، و خلال الفترة الماضية عالجوا 150 مريض إدمان.