موقع مصرنا الإخباري: من المقرر أن يجتمع أعضاء المجلس التصديري للكيماويات والأسمدة برئاسة خالد أبو المكارم مع وزير الاستثمار والتجارة قريبًا لعرض خطة المجلس لزيادة صادرات القطاع.
وعلى هامش فعاليات الدورة الـ36 من معرض صحارى الزراعي الدولي المقام بمصر، قال رئيس مجلس تصدير الكيماويات والأسمدة خالد أبو المكارم، إن المجلس نظم بعثة مشترين تضم 50 مستثمراً ومستورداً من دول مختلفة، منها غانا والعراق وكينيا وأوغندا والهند وعمان وزامبيا وتنزانيا والأردن وتونس وغيرها، كما تم ترتيب عدة لقاءات ثنائية مع ممثلين من مختلف أنحاء العالم بالتعاون مع المكاتب التجارية المصرية والسفارات الأجنبية والجهات المناظرة للمجلس.
وأوضح أبو المكارم أن المجلس طلب عقد اجتماع مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لبحث التحديات والمشاكل التي تواجه صادرات القطاع واقتراح الحلول للتغلب على هذه العقبات.
وأوضح أنه تم إعداد مذكرة تفصيلية لهذه القضايا، حيث تتمثل الاهتمامات الأساسية في توافر الأراضي الصناعية وإصدار التراخيص اللازمة في أسرع وقت. بالإضافة إلى وجود مشاكل تواجه الشركات في الموانئ، مثل التأخير في تفريغ الحاويات في مناطق التفتيش، مما يؤدي إلى تراكم البضائع. وأوضح أبو المكارم أن صادرات القطاع من المتوقع أن تصل إلى نحو 8.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري، بنسبة نمو نحو 10% مقارنة بالعام السابق.
وأضاف أن الهدف هو تحقيق نسبة نمو تتراوح بين 15-20% خلال العام المقبل، بشرط توافر الطاقة اللازمة للمصانع وتوفير العملة الأجنبية لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج.
وأوضح أبو المكارم أن العام الجاري شهد تحسناً في الإنتاجية مقارنة بالعام الماضي، وذلك لعدة أسباب، أبرزها أن العام الماضي شهد تراجعاً في الإنتاج، خاصة في مصانع الأسمدة، بسبب نقص الغاز، مما أدى إلى عدم القدرة على الوفاء بالالتزامات تجاه السوقين المحلية والدولية.
وتابع أن العام الجاري شهد طفرة في إمدادات الغاز، ما ساهم في تعويض 40-50% من نقص إمدادات الغاز الذي عانت منه المصانع العام الماضي.
وقال المدير التنفيذي للمجلس التصديري للكيماويات والأسمدة محمد ماجد، إن صادرات الأسمدة المصرية في عام 2023 بلغت 2.603 مليار دولار إلى 125 دولة، تمثل 33% من إجمالي صادرات القطاع، والتي بلغت 8 مليارات دولار في عام 2023.
ويضم المعرض عدة قطاعات تابعة للمجلس، بما في ذلك الأسمدة والمبيدات ومحسنات التربة والمستلزمات الزراعية وأنظمة الري وغيرها.
وأضاف أن صادرات الأسمدة في النصف الأول من العام الجاري بلغت نحو 1.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 2.5-3 مليار دولار بنهاية العام.
كما أشار إلى أن العام الجاري شهد زيادة في عدد المصانع العاملة في قطاع البلاستيك، فضلاً عن تحول العديد من الشركات من التجارة إلى إنتاج الأسمدة المركبة والعضوية، فضلاً عن محسنات التربة العضوية. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لدعم العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في زيادة قدرتها الإنتاجية والانتقال إلى التصدير، فضلاً عن توجيهها نحو الإنتاج الأخضر من خلال تحويل النفايات العضوية إلى أسمدة وطاقة (الديزل الحيوي والغاز الحيوي).