قال محمد مختار المتحدث باسم صندوق “تحيا مصر”، إن 130 شاحنة تابعة للصندوق تتضمن دعما غذائيا إضافة إلى الأغطية والكساء، وقافلة ملحقة مكونة من 20 شاحنة تتضمن مواد بناء و أدوات صحية، وصلت إلى قطاع غزة، ووصلت بالكامل إلى الأراضي الفلسطينية لدعم الأشقاء.
وأضاف مختار، في مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة” الذى يذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن صندوق “تحيا مصر” ينفذ بهذه القافلة أول نشاط خارج الحدود المصرية، في إطار ترجمته الرؤية المصرية في دعم كل ما يتعلق بالتنمية خارج وداخل مصر، مشيرا إلى أن مبادرة الرئيس السيسي لإعمار غزة، فتحت الباب للعديد من الشركات المصرية للمشاركة في المبادرة من خلال صندوق تحيا مصر.
وأشار المتحدث باسم صندوق “تحيا مصر”، إلى أن الصندوق على تواصل مع كل أجهزة الدولة المصرية، وساهم الأزهر الشريف في قوافل المساعدات، وهناك مشاعر إيجابية للغاية من الجانب الفلسطيني تجاه القوافل المصرية.
وتوجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بقافلة من المساعدات الطبية نحو قطاع غزة، بمشاركة كل من حزب مستقبل وطن، الشعب الجمهورى وحماة وطن، وذلك لإسعاف المصابين والوقوف بجانب أهلنا من الأشقاء الفلسطينيين، وتحمل القافلة اسم” هدية الرئيس للشعب الفلسطيني” حيث جاءت استجابةً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة تعمير غزة والتى خصص لها مبلغ 500 مليون دولار.
وكان قطاع غزة بأكمله في استقبال القافلة المصرية التى شاركت بها التنسيقية، حيث أعربوا عن امتنانهم وسعادتهم بالموقف المصري الحاسم الذي فرض علي المعتدين وقف إطلاق النار، كما توجهوا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي المبادرة التى أطلقها والمساعدات التي خصصها للشعب الفلسطيني.
وأكدت التنسيقية لأهالي غزة، أن الشعب المصري والفلسطيني واحد لا يفرقه شئ، وأن هذه المبادرات واجبة على مصر وأن الرئيس السيسي يبذل كافة الجهود منذ سنوات لبناء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، دون تفريط في كل ما نص عليه القانون الدولي.
وجددت “التنسيقية” دعمها للقيادة السياسية في موقفها العظيم تجاه الشعب الفلسطيني، حيث استطاعت مصر بقوتها العاقلة، أن تنقذ المنطقة من كارثة جديدة أوشكت أن تحل بها، نتيحة اعتداء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية دون اعتبار لما ينص عليه القانون الدولي، وها هي مصر تثبت للعالم أنها عنصر استقرار إقليمي يحتاجه العالم كله.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، استمرارها في دعم مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة، لتكون التنمية في الأراضي الفلسطينية امتدادًا للتنمية فى مصر.
وعلى جانب آخر، أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها تابعت عن كثب تطورات الأوضاع في فلسطين، وقرار وقف إطلاق النار غير المشروط من الشعب الفلسطيني ودولة الاحتلال، وثمنت التنسيقية الجهود المصرية الدؤوبة من أجل الوصول إلى اتفاق يحفظ دماء الأبرياء والمدنيين.
وتقدمت التنسيقية بخالص الشكر للجهود المضنية للقيادة السياسية المصرية، التي تثبت مرةً أخرى دعمها المطلق للقضية الفلسطينية انحيازًا للحق والعدل، داعية المجتمع الدولي لدعم الجهود المصرية المستمرة لإيجاد حل جذري لمعاناة الشعب الفلسطيني في قضيته الإنسانية العادلة، وبما يحفظ حقوق الإنسان الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك استنادًا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة الصادرة في هذا الشأن، والتي تكفل حق الجميع في العيش المشترك بأمن وسلام.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب أن السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا بحل الدولتين، مع الإيقاف الفوري لسياسات التهجير أو فرض الأمر الواقع.