موقع مصرنا الإخباري:
مساء أمس، الدفعة الثانية من قوافل الصهاريج المحملة بالمازوت تدخل لبنان عبر سوريا.
أفاد مراسل الميادين، بأنّ القافلة الثانية لصهاريج المازوت الذي جلبه حزب الله من إيران، للشعب اللبناني، عبرت الحدود السورية باتجاه الأراضي اللبنانية.
كما أظهرت صوّر عبور الصهاريج الحدود اللبنانية-السورية في منطقة البقاع شمال شرق البلاد.
ويوم الخميس، أشار مراسل الميادين أنّ القافلة الأولى التي وصلت إلى لبنان أمس، تتضمن 104 صهاريج.
وفي وقتٍ سابق، دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إلى عدم تنظيم أي تجمعات شعبية في منطقة بعلبك أثناء مرور قافلة الصهاريج الناقلة للوقود.
في موازاة ذلك، أكّد مدير شركة الأمانة اللبنانية للمحروقات، أسامة علّيق، للميادين، أنّ “صهاريج المازوت التي دخلت لبنان في القافلة الأولى يجري تفريغها في خزّانات الشركة في بيروت والجنوب والبقاعِ والشمال”.
ويوم أمس قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، إنّ “الحكومة اللبنانية الجديدة تنتظر الأخ الأكبر العربي لمساعدتها خلال الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية في البلاد”، بينما اعتبر أن حزب الله “لا يمكن تجاوزه”.
وعن النفط المستورد من إيران، والذي وصل الخميس الماضي إلى لبنان، أضاف ميقاتي: “أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان، لكن ليس لديّ خوف من عقوبات عليه، لأنّ العملية تمّت في معزلٍ عن الحكومة اللبنانية”.
وفي سياقٍ منفصل، بدأت السلطات اللبنانية، أمس، بتفريغ أول شحنة من الوقود العراقي المستبدل الذي وصل يوم أمس إلى لبنان ضمن الاتفاقية التي أبرمها الجانبان والتي تنص على تزويد العراق للبنان مادة الفيول الثقيل لمدة عامٍ كامل.
ويشهد لبنان أزمة محروقات شلّت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه.