كشفت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، عن الحالات التي يمكن فيها استخدام العلاج الأمريكي الجديد لهذا الفيروس الذي استقدمت مصر كميات منه مؤخرا.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء dmc”، أشار عضو اللجنة، محمد النادي، إلى أن “العلاج الأمريكي الجديد لفيروس كورونا الذي استقدمت مصر كميات منه مؤخرا، مخصص لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة المصابة بفيروس كورونا، والتي تعاني من بعض عوامل الخطر والأمراض التي تجعل حالة إصابتها معرضة للسوء والتدهور، مثل نقص المناعة، أو السمنة المفرطة، أو المتقدمين بالسن فوق الـ65 سنة، أو أمراض القلب المزمنة، أو الأمراض الصدرية المزمنة”، مشددا على أنه إذا توفرت 3 عوامل خطورة في مريض كورونا من بين العوامل التي ذكرها، ففي تلك الحالة، “سيحتاج المريض للحصول على هذا العلاج الجديد الذي يعتمد على الأجسام المضادة في تعامله مع فيروس كورونا، إذا كان لا يعاني من نقص بنسبة الأكسجين”.
كما حذر عضو اللجنة من “استخدام هذا الدواء بدون استشارة طبيب”، معللا ذلك لسببين، أولهما أن “هذا الدواء جرعة واحدة تؤخذ عن طريق الحقن ويستدعي أن يتواجد المريض بالمستشفى من ساعتين إلى 4 ساعات، وبالتالي يجب أن ينصح به الطبيب المعالج أولا، كما يجب أن يشرف على عملية حقن المريض به”، وثاني الأسباب هو أن “هذا العلاج غير متوفر إلا من خلال إقرار وزارة الصحة له”.
وقال محمد النادي: “يعني ما يدخلش البلد، إلا من خلال وزارة الصحة”، لافتا إلى أنه “بالرغم من غلاء هذا الدواء، إلا أن وزارة الصحة لا تبخل بأي جهد أو ميزانية حتى توفر أي دواء، أيا كانت قيمته المادية، للمواطن المصري”.
المصدر: “الوطن”