الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا تصدر بياناً عاجلاُ بشأن سد النهضة

موقع مصرنا الإخباري:

اختتم المجمع المقدس لكنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية مؤتمره الذي استمر لمدة ستة أيام، حيث دعا القديس سينودوس بعض الدول إلى وقف التدخل في إثيوبيا.

وقال القديس سينودس يجب على بعض البلدان إلى التوقف عن التدخل في تنميتنا الوطنية، ويجب على شعوب العالم أن تفهم أن إثيوبيا تحافظ على وحدتها.

 

ودعا البيان الصحفي الصادر الاثنين «الإثيوبيين إلى مواصلة دعمهم لسد النهضة الذي أوشك على الاكتمال» «وبأنه خطوة للأمام في رفع الفقر»، بالاضافة إلى ذلك دعا البيان الجميع إلى المساهمة في إنهاء الوضع الحالي حيث يدعو جميع الإثيوبيين إلى التعاون بنجاح. وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الإيثوبية ووكالة فنا الإثيوبية.

 

وقررت الكنيسة التحقيق في الخسائر من الأرواح والممتلكات التي سببتها الاشتباكات في مناطق مختلفة من البلاد ودعت إلى المحافظة على الكنائس، وكذلك إلى قيام الأبرشية بالتحقيق في مقتل واضطهاد الكهنة والعلمانيين، كما دعت الحكومة إلى توفير الحماية اللازمة وبذل قصارى جهدها لحماية أماكن العبادة وخاصة مواقع التراث العالمي لليونسكو.

 

ودعت الكنيسة جميع الإثيوبيين إلى المشاركة في برنامج البصمة الخضراء، مشيرًا إلى أن كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية تعمل على توسيع مساحاتها الخضراء.

واصل رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد محاولاته للهروب من الأزمات الداخلية التي تواجهها إثيوبيا حاليا بمحاولة إطلاق تصريحات جديد لإشغال الرأي العام الداخلي الاثيوبي، كاشفا عن إن إثيوبيا ستبني أكثر من 100 سد صغير ومتوسط في مناطق إقليمية مختلفة بإثيوبيا في السنة المالية الجديدة القادمة.

وأشار رئيس الوزراء الاثيوبية إلى أنه من المقرر أن يتم بناء أكثر من 100 سد صغير ومتوسط الحجم في مناطق مختلفة بحلول عام الميزانية الإثيوبية المقبلة والذي سيكون له دور فعال في الإنتاج الزراعي والتي تتراوح إلى ثلاث مرات في السنة بهدف ضمان الأمن الغذائي، لافتا يجب على الإثيوبيين بجميع اطياف المجتمع أن يتكاتفوا لتحقيق مثل هذه الطموحات الحاسمة وغيرها من البرامج التنموية.

 

وفيما يتعلق بعلاقة إثيوبيا مع بقية دول العالم، أكد أبي أحمد أن الدبلوماسية هي مظهر من مظاهر أثيوبيا لأنها أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الأصوات التي سمعت مؤخرًا ضد إثيوبيا ليست قائمة على الحقائق الواقعية وتهدف إلى تقويض العلاقات الدبلوماسية طويلة الأمد لإثيوبيا على الساحة العالمية، ومهما يكن الأمر.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى