موقع مصرنا الإخباري:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على المشاركين في وقفة احتجاجية في قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة للتنديد باعتداءات الاحتلال المتواصلة وحصاره للقرية بمشاركة المستوطنين وجاء ذلك خلال تنفيذ مئات المستوطنين بقيادة عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحاما استفزازيا للقرية تحت حماية أمنية مباشرة.
فما ان رفع علم فلسطين مما أثار غضب سلطات الاحتلال والمستوطنين الذين إنهالوا بقيادة المتطرف عضو الكنيست بن غفير بالاعتداء بالضرب والتنكيل والاعتقال بحق نشطاء فلسطينيين مقدسيين جاؤا من أجل الدفاع عن قرية النبي صموئيل وقاطنيها ومسجدها الذي قسم لصالح المستوطنين المتطرفين وتحويل جزء منه الى كنيس.
هذا ورغم التواجد الكبير للمستوطنين وقوات الاحتلال التي شددت من حصارها على القرية، الا أن المقدسيين لبو النداء لاقامة الصلاة والتأكيد على أن هذه القرية المقدسية التي تعرضت عام 67 لتهجير مواطنيها وهدم اجزاء كبيره منها والمشهد ما زال يتكرر حتى يومنا هذا.
كما يحاول عضو الكنيست المتطرف بن غفير عمل كل هو متطرف وعنصري ضد الفلسطينين ومقدساتهم وذلك لإرضاء اليمين المتطرف قبيل الانتخابات القادمة على حساب الدم الفلسطيني.