موقع مصرنا الإخباري:
تقام مباراة الأهلي والزمالك فى موعدها المُحدد يوم 10 مايو المقبل، بعدما رفضت اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة المصري تأجيل أى مباراة فى بطولة الدوري. ورغم أن الأيام الماضية شهدت أنباء حول تفكير اتحاد الكرة فى تأجيل قمة الكرة المصرية يوم 10 مايو أو ترحيل بعض مباريات فريق الأهلي فى بطولة الدوري بسبب حالة الإجهاد التى يعانى منها المارد الأحمر الفترة الحالية، إلا أن اتحاد الكرة حسم الأمر خلال الساعات الماضية برفض هذه الفكرة.
وجاء قرار اتحاد الكرة بعدم إجراء أى تعديلات فى جدول الدوري ليؤكد على إقامة القمة المرتقبة يوم 10 مايو المقبل، كما أن مباريات الاهلي ستقام في موعدها ولن يتم ترحيلها حسبما طالب الأهلي الأيام الماضية.
وأكد مسئولو اتحاد الكرة القدم أنه لا نية مطلقاً لديهم لتأجيل أى مباراة فى مسابقة الدورى العام، وفق ما هو معلن من مواعيد المسابقة، كما يؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم أن مجرد التفكير فى تأجيل أى مباراة رفاهية لا يملكها وسط الظروف غير الطبيعية التى تمر بها المسابقة، وهى الظروف التى أرغمت الموسم الحالى على الانطلاق متأخرا فى ديسمبر 2020. وتابع الجميع سبب انطلاق الموسم الحالى فى هذا التوقيت، نظرا لانتهاء الموسم الماضى متأخرًا، لاستكماله بعد توقف اقترب من الشهور الخمسة.
كما يشير الاتحاد المصرى لكرة القدم إلى دعوته أندية القسم الأول للاجتماع بالمسئولين عنها فى أكثر من اجتماع، كان آخرها فى 18 مارس الماضى، لدى استشعار الاتحاد بالصعوبات التى تتنظر الأندية المشاركة فى بطولات خارجية، وعرض الاتحاد على الأندية خلال هذا الاجتماع مخاوفه من مشاكل جراء ضغط المباريات وأثر ذلك على الأندية التى تشارك فى البطولات الأفريقية.
ويذكر الاتحاد أنه كان منفتحًا خلال الاجتماعات المشار إليها أمام أى آراء واقتراحات فى هذا الشأن مع الحفاظ على اقامة المسابقة والانتهاء منها بصورة طبيعية.
ويؤكد الاتحاد المصرى أنه لا يزال منفتحًا على أية مقترحات تعفى الأندية المشاركة أفريقياً من أى إجهاد محتمل، شرط ألا يخل ذلك بمبدأ تكافؤ الفرص ومواعيد انتهاء المسابقة، وفى مقدمة هذه المقترحات أن توافق الأندية المشار إليها على أداء مبارياتها المؤجلة بدون لاعبى المنتخب الأولمبى لدى مشاركته فى نهائيات دورة طوكيو الأولمبية وما يسبقها من إعداد لها، وذلك حتى يتسنى للاتحاد النظر فى مثل هذه الاقتراحات ودراستها.
ويؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم أن مواقفه فى هذا الشأن تنبع من حرصه على مصالح الأندية كافة، خاصةً التى تمثل الكرة المصرية فى البطولات الأفريقية، ومصلحة المنتخبات الوطنية، كما يمتد حرصه على مسابقة الدورى العام وما لها من أبعاد فنية تجعل التفكير فى مد الموسم الحالى أمر غير متاح نظرا للارتباطات الدولية التى تنتظر المنتخب الوطنى فيما تبقى من تصفيات كأس العالم ثم المشاركة فى بطولتى كأس العرب والأمم الأفريقية.