موقع مصرنا الإخباري:
رحل الفنان على حميدة، عن عمر ناهز 73 عاما، بعد صراع مع المرض، وهو واحدا من أهم نجوم الأغنية فى المصرية والعربية فى النصف الثانى من ثمانينيات القرن الماضى وبداية فترة التسعينيات، ومازالت أغانيه يتذكرها عشاقه وجمهوره، لعل أبرزها “لولاكى، حبابة، زين على زين، كونى لى، ودينا، هلا هيل، نن العين” وغيرها من الأغانى.
على حميدة فى شبابه
وفى أرشيف الفنان الراحل، الذى نشرته صفحة على فيسبوك تحمل اسمه، ومجموعة أخرى صورا نادرة له سواء مع كبار نجوم الفن أو صور شخصية له فى مناسبات مختلفة داخل أو خارج مصر، ومن أبرز هذه الصور صور مع الفنان الكبير الراحل عمر الشريف ويسرا، وصورة أخرى مع النجمة الجزائرية الراحلة المطربة وردة.
ومن ضمن هذه الصور أيضا، صورة مع الفنانة القديرة الراحلة ماجدة، وأخرى مع الموسيقار الراحل عمار الشريعى والفنانة لبلبة، وأخرى مع نجوم الزمالك منهم الغزال الراحل إبراهيم يوسف وطارق يحيى وجمال عبد الحميد والناقد الرياضى محمود معروف، وصورة مع عبد المنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة الأسبق.
كذلك من ضمن الصور، صورة له أثناء تواجده أمام مسجد قبة الصخرة فى القدس.
على حميدة مع وردة الجزائرية خلال تعليم دروس العود
وفى صورة أخرى، جروب “على حميدة أسطورة الأغنية العربية”، نشر أحد أعضاء الجروب، ويدعى محمد محروس، صورة نادرة للفنان الراحل لم تنشر من قبل، عندما كان فى عمر الثامنة عشر عاما، حيث كانت أول صورة يلتقطها فى حياته لاستخراج البطاقة الشخصية، لكن تم رفضها لأنه كان واضعا يده على ذقنه وهو ما ترفضه السجلات المدنية.
أول صورة فى حياة على حميدة
وروى ناشر الصورة: “طبعًا لو قولتلكم ان ده الأسطورة بتاعنا مش هتصدقوا، بداية كده دى أول صورة يتصورها على حميدة، فى استوديو، وكان المطلوب منه صورة للبطاقة، لأنه تم وقتها الـ18 عام”، إيه اللى حصل بقى، اللى حصل خلاه يتصور الصورة بالشكل اللى شايفينه ده على أساس إنها فعلا هتكون صورة للبطاقة بتاعته، طبعا اترفضت واتصور غيرها“.
وأضاف راوى القصة: “لكن لما سألته ليه حطيت أيدك على خدك مع إنك عارف إنها صورة للبطاقة ليها قيود معينة، قالى مش عارف حسيت إنى بتصورها لشيء تانى مكنتش فاهمة، جوايا إحساس ان وشى مش هيكون مجرد صورة على هوية أو بطاقة“.
على حميدة مع وائل نور
وتابع راوى الحكاية: “ده النجم يا جماعة اللى عنده يقين إنه مش هيكون مجرد صورة على بطاقة، اليقين ده خلى صوره فى وقت متعلقة فى غرف ناس كتيرة وأولهم أنا، كان فعلاً نجم وصل للسحاب.. ولمس النجوم بأيديه كمان، الفن غريزة مش أى حد يملكها حتى لو كان صوته حلو وجميل، بمقارنة بالأيام اللى إحنا فيها دى، إحنا عشنا أيام الفن والإطلالة الجميلة وكان من بينها بالتأكيد أسطورة الأغنية العربية على بك حميدة“.
وشيع الآلاف من أبناء محافظة مرسى مطروح، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الدكتور على حميدة الفنان الشهير الراحل، إلى مثواه الأخير فى مقابر مطروح الشرقية بمنطقة المغاربة والمخصصة للدفن لجميع أبناء المحافظة، حيث خرجت الجنازة من مسجد الفتح بمرسى بعد تأدية صلاة الجمعة ثم صلاة الجنازة عليها، وذلك وسط حضور حشد كبير من أهالى محافظة مطروح ومحبي الفنان الراحل على حميدة وأسرته وجيرانه وأبناء المحافظة.
وكان الدكتور على حميدة قد تعرض لوعكة صحية منذ شهر ونصف تقريبا وتم نقله على إثرها إلى مستشفى معهد ناصر وتحسنت حالته بالفعل، ثم طالب بنقله إلى منزله لاستكمال العلاج وسط أسرته وبالفعل تم نقله وتعرض خلال تلك الفترة إلى تدهور الحالة، ووجه اللواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح، ووكيل وزارة الصحة بالمتابعة المستمرة لحالته داخل المنزل.