موقع مصرنا الإخباري:
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية من استمرار مصلحة السجون الإسرائيلية في “سياسة التعذيب” ضد “المعتقلين والمعتقلات، الأمر الذي حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق”.
وقالت المنظمة في بيان لها إن المعتقلين الفلسطينيين معزولون عن العالم الخارجي، ولا يستطيعون الوصول إلى الراديو أو الخدمات الإعلامية الأخرى، في حين تفرض مصلحة السجون عليهم غرامات باهظة.
وجاء في شهادة أحد المعتقلين في سجن نفحة الذي زاره أحد المحامين: “سمعت صوت المعتقلين وهم يتعرضون للتعذيب والضرب، كما يشتمهم الجنود”.
وقالت اللجنة إن المعتقلين في سجن نفحة، على بعد 100 كيلومتر (62 ميلا) من بئر السبع، ليس لديهم ملابس أو متعلقات شخصية، و”لديهم شعر طويل ولحى لأن مصلحة السجون صادرت شفرات الحلاقة في 7 أكتوبر”.
“لكل معتقل مرتبة وغطاء واحد، ويعانيون من سوء نوعية وكمية الطعام. وأضافت المنظمة: “هناك انقطاع للكهرباء لساعات طويلة، ولا يُسمح باستخدام المياه سوى ساعتين يوميًا”.