بعد اضرابه عن الطعام لمدة 48 يوما متواصلا تعرضت صحة الأسير الغضنفر أبو عطوان للتدهور حيث تم نقله إلى مشفى “كابلن” ليستمر اعتقاله هناك بعد تردي حالته الصحية.
و نشرت هيئة الأسرى و المحررين بيانا أوضحت فيه مايجري حاليا في موضوع الأسير أبو عطوان, حيث تماطل إدارة سجون الاحتلال منذ أكثر من أسبوع بمنح محامي هيئة الأسرى تصريحا لزيارته, و ذكرت الهيئة في بيانها أن هناك مخاوف على صحة الأسير أبو عطوان، لا سيما أن إدارة سجون الاحتلال واعتدت عليه و قامت بتعذيبه خلال الأيام الماضية عدة مرات، وتم نقله أكثر من مرة للمستشفيات الإسرائيلية نتيجة ذلك، كما قاموا بوضعه في الزنانين المنفردة لمدة طويلة و كذلك نقلوه من معتقل إلى آخر لإرهاقه وثنيه عن الإضراب.
و من جهتها فإن عائلة عائلة الأسير أبو عطوان ناشدت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل والفوري للوقوف على الحالة الصحية لنجلها والسماح لها بزيارته، خاصة أن هناك خطرا على حياته بعد مرور 48 يوماً على إضرابه رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث ذكرت العائلة أن ابنهم الغضنفر أبو عطوان منذ مدة يعاني من الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، بالإضافة إلى حالات من الدوخة وآلام في المفاصل، وفقد عدة كيلو غرامات من وزنه، وأصبح يشتكي من نقص نسبة السوائل في جسمه، وهو بحاجة ماسة لمتابعة وضعه الصحي وتحقيق مطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.