تظهر النتائج الأولية فوز الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الغزواني بولاية ثانية، فيما رفض منافسه الرئيسي بيرام الداه اعبيد هذه النتائج ودعا ضباط الجيش للوقوف ضد ما سماه النظام الفاسد.
وبعد فرز أزيد من 91% من بطاقات الاقتراع، حصل الغزواني على أزيد من 55% من أصوات الناخبين، يليه الحقوقي بيرام الداه ولد اعبيد بحصوله على أزيد من 22%، وفي المرتبة الثالثة مرشح حزب تواصل الإسلامي بحصوله على نحو 13%.
وتعكس هذه الأرقام فوز الغزواني بولاية ثانية من الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت أمس السبت.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص، ووصلت المشاركة في الانتخابات أزيد من 54% وفق الأرقام الرسمية الأولية.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في وقت لاحق اليوم الأحد النتائج الأولية الرسمية.
وقال ولد الغزواني فجر الأحد إن الشعب الموريتاني أظهر “نضجه وتسامحه ونجاحه في ترسيخ النموذج الديمقراطي الموريتاني”. وشكر جميع المرشحين وأطقمهم ومناصريهم على “مجهودهم وسلوكهم طيلة الحملة الانتخابية”.
أما منافسه الرئيسي، بيرام الداه اعبيد، فشدد على رفضه لهذه النتائج الأولية وقال إنه لا يعترف بنتائج تعلن من طرف ما وصفها بلجنة الحزب الحاكم.
ووجّه الناشط الحقوقي نداء لضباط الجيش للوقوف ضد ما سماه “النظام الفاسد في مواجهة إرادة الشعب”.
وقال إن أنصاره بذلوا جهودا مضنية خلال الحملة الانتخابية، وطمأنهم “على أن ما وصفه بالنجاح لن يذهب سدى”.
يشار إلى أن موريتانيا تشهد حالة من الاستقرار، وذلك في الوقت الذي تشهد دول الساحل المجاورة حالات تمرد وهجمات مسلحة وانقلابات عسكرية.
وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة للمواطنين في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشباب.
المصدر : الجزيرة + وكالات