الصهاينة هزموا أمام جزءٍ بسيطٍ من المقاومة الاسلامية، وإنّ حزب الله هم المنتصرون وحزب الشيطان هم المندحرون.
حيث إنها تصريحات أطلقها نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية؛ العميد علي فدوي أمام جمهورٍ من مختلف أطياف الشعب الايراني، احتشدوا في ساحة فلسطين وسط العاصمة الايرانية طهران تضامناً مع الشعب الفلسطيني وأبناء غزة.
وأفاد العميد فدوي: علينا تواخي الحذر من ان الاعداء يحاولون زرع الفرقة داخل جبهة الحق، لكننا نقول أن جبهة الباطل من المستحيل ان تنتصر. على الصهاينة وجميع الذين يتبعونهم ان يعلموا بان قوة الحق في اوج ازدهارها.
كما شددَ المشاركون على وقوف الجمهورية الإسلامية الى جانبِ الشعبِ الفلسطيني دائماً وباستمرار؛ وأنّ القضيةَ الفلسطينية هي قضيةُ العالمِ الاسلامي الأولى وستبقى حتى إزالةِ كيان الاحتلال الاسرائيلي؛ واكدوا أنّ جبهة الحق تزدادُ يوماً بعدَ يومٍ قوة في اليمن ولبنان وسورية وفلسطين والعراق.
هذا وقال كبير المفاوضين الايرانيين في محادثات إلغاء الحظر علي باقري كني: النقطة المهمة في الهجمات الصهيونية هي أنْ نشاهد كيف يستهدفُ الصهاينة الاطفالَ والنساء، ومعروف عن الاحتلال أنّه قاتل الأطفال، ولكنّ المقاومين يحاربونه اليومَ وسيحاربونه غداً.