موقع مصرنا الإخباري:
وسعت المقاومة الإسلامية في العراق عملياتها ضد نظام الاحتلال الإسرائيلي، حيث شنت خمس هجمات خلال أقل من 24 ساعة ضد مواقع إسرائيلية تضامنا مع غزة.
وقالت حركة المقاومة العراقية، في بيان، مرفقا بفيديو للعملية، نشرته الخميس، إنها استهدفت مدينة إيلات الإسرائيلية، المعروفة أيضا باسم أم الرشراش.
وجاء في البيان: “استمراراً لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ودعماً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، ومقاتلي المقاومة الإسلامية في غزة”. استهدف العراق هدفاً حيوياً في إيلات “أم الرشراش” صباح اليوم الخميس 23 مايو 2024.
كما أشار البيان إلى استخدام “طائرات بدون طيار” في العملية، مضيفا أن المقاومة العراقية “تؤكد مجددا التزامها باستهداف معاقل العدو”.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، نشر بيان آخر أعلن أن “المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت أهدافا حيوية في أراضينا المحتلة في ميناء حيفا”.
وقالت المقاومة العراقية هذه المرة إنها استخدمت في العملية “صواريخ كروز مطورة من نوع “العرقاب”.
كما استهدفت طائرات مسيرة، الخميس، موقعا عسكريا في هضبة الجولان المحتلة.
كما تم تنفيذ عملية أخرى في وقت متأخر من مساء الخميس. وقالت المقاومة العراقية إن موقع الهدف كان مرة أخرى في إيلات (أم الرشراش) باستخدام طائرتين بدون طيار.
وبحلول وقت مبكر من يوم الجمعة، صدر بيان آخر أعلن أن ميناء حيفا تم استهدافه مرة أخرى بطائرات بدون طيار “كجزء من المرحلة الثانية”.
وفي تطور آخر، ناقش الأمين العام لكتائب حزب الله العراقي تطورات الوضع في غزة مع زعيم جماعة أنصار الله اليمنية والتنسيق بين القوات المسلحة التي أبدت تضامنها مع غزة.
وأكد أبو حسين الحمداوي، في اتصال هاتفي اليوم الجمعة، مع زعيم الثورة اليمنية بصنعاء عبدالملك الحوثي، ضرورة الحفاظ على الجاهزية والتنسيق العالي بين قوى محور المقاومة، خاصة بين العراق وإيران. اليمن لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار قائد المقاومة العراقية المناهضة لأمريكا، إلى أن “العمليات العسكرية للقوات اليمنية ساهمت بشكل كبير في فرض حصار على الملاحة البحرية للكيان الصهيوني والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، مما دفع السفن الأمريكية والبريطانية والمتعاملين مع الكيان لرفع أعلام الدول الأخرى للاختباء والهروب من ضربات رجال اليمن الشرفاء”.
من جانبه، أشاد الحوثي بـ”عمليات المقاومة العراقية التي استهدفت أهدافاً حيوية في عمق الكيان الغاصب”.
كما أكد الحوثي أن “التنسيق بين قوات المحور في المنطقة سيزيد من تأثير عملياتها ضد العدو الصهيوني، ويعزز صمود المقاومين حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة”. “.
وأعلن كل من أنصار الله في اليمن والمقاومة العراقية أن المرحلة التالية من عملياتهما ستشمل حصار السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت القوات اليمنية إن عملياتها ستتوسع أيضًا إلى المحيط الهندي بالإضافة إلى استهداف السفن التابعة لأي دولة لها علاقات مع نظام الاحتلال.
وقد أعلنت القوتان – العراقيتان واليمنيتان – مراراً وتكراراً أن عملياتهما المسلحة سوف تتوقف بمجرد انتهاء حرب الإبادة الجماعية على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
ويقول محللون إن المقاومة الإسلامية في العراق وأنصار الله، التي تسيطر على معظم أنحاء اليمن، بدأتا الاستعداد واستهداف المصالح الإسرائيلية منذ عدة أشهر عندما أصبح من الواضح أن حملة القصف التي يشنها النظام على غزة كانت تؤدي في الغالب إلى مقتل النساء والأطفال، وأن الدمار في القطاع قد وصل إلى حد كبير. المستوى الذي ينص على الإبادة الجماعية المحتملة.