موقع مصرنا الإخباري:
إدانة للإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة، رفع أكثر من 4000 من الطواقم الطبية أيديهم لإرسالهم طوعا إلى غزة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يضع حدا للطغاة
إن الحكم القمعي الذي دام 75 عاماً يقترب من نهايته، ونظام إسرائيل الغاصب يبذل كل ما في وسعه لتأخير ذلك. إن استشهاد أكثر من مائة ألف فلسطيني خلال هذه السنوات، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال، هو السجل الأسود لهذا الشر.
وفي الأيام الأخيرة، أدى القصف المتواصل على جميع مناطق قطاع غزة إلى مقتل أكثر من ألفي قتيل وعدة آلاف من الجرحى، وهو ما يعادل عشرات أضعاف قدرة مستشفيات غزة. كما أدى مهاجمة سيارات الإسعاف وتدمير طرق نقل المصابين ومنع إمدادات الوقود وقطع الكهرباء وإغلاق طريق نقل الأدوية والمرافق إلى تعطيل المنظومة الطبية.
وفي انتهاك واضح للقوانين الدولية التي تحظر الهجمات على المرافق الطبية، فإن قصف المستشفيات يهدد حياة الجرحى والطواقم الطبية، واستخدام الفوسفور الأبيض ضد شعب غزة المضطهد يظهر الوحشية المطلقة وعدم امتثال النظام الصهيوني لقراراته. القواعد الإنسانية والدولية.
نحن – مجموعة من المجتمع الطبي الإيراني – الذي أقسمنا ذات يوم على عدم حجب أي جهد لإنقاذ حياة البشر، الآن بعد أن أصبح الآلاف من النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء محاصرين بالنيران، وأصبح وصولهم إلى المرافق الصحية والغذاء والعلاج محدودًا بسبب الحصار المفروض على إيران. معظم الناس مجرمين، كيف يمكننا أن ننسى قسمنا؟
إننا بتوقيعنا على هذا البيان، انطلاقاً من شرفنا الإنساني والمهني، نعلن استعدادنا للذهاب إلى غزة وتقديم الخدمة لشعب فلسطين المظلوم، ونطلب من كافة أحرار العالم الوقوف لتحقيق واجبهم الإنساني والإنساني. واجب إلهي وعدم الوقوف موقف المتفرج على هذه الجريمة الوحشية.
والنصر النهائي للمظلومين.