الطبقةُ السياسية في كيان الاحتلال الاسرائيلي تعيش على هاجسِ عودةِ رئيسِ الوزراءِ السابق بنيامين نتنياهو الى الحكمِ خصوصاً بعدَ اَنْ صوّت الكنيست بالقراءةِ التمهيديةِ على حلِ نفسهِ والذهابِ لانتخاباتٍ خامسةٍ في اربعِ سنوات.
وطبق استطلاعاتِ الرأي العام في كيانِ الاحتلال فأنَّ معسكرَ نتنياهو والمعسكر المعارض له ما زالا غيرَ قادرَين على جمعِ واحدٍ وستين صوتاً في الكنيست القادم لصالحِ تشكيلِ حكومة.
واكد الخبير في الشؤون الاسرائيلية اياد جودة، ان الكيان الاسرائيلي بات في مهب الريح في حال استمرار الامور على ما هذه الشاكلة، مشيراً الى ان هناك مطالبات بتغيير النظام السياسي برمته وتغييره الى نظام رئاسي.
وقال جودة: ان الحديث عن نظام رئاسي في كيان الاحتلال بحاجة الى استقرار. وان هناك هواجس من عودة بنيامين الى الحكم، وان بينيت يسعى لقطع الطريق امام نتنياهو عبر ضم اصوات اليه، مشيراً الى ان هناك اتصالات مع القائمة العربية والمشتركة للحصول على نسبة حسم داخل الكنيست الاسرائيلي.
وافاد جودة، ان القرار بحل الكنيست في كيان الاحتلال كان يهدف الى قطع الطريق لعودة نتنياهو الى الحكم ومؤامراته، مؤكداً ان الكل يعرف انه لا احد يذهب مع نتنياهو ويربح داخل الكيان باعتباره اكبر ناكث للاتفاقات.
وذكر جودة: بان الصورة حتى هذه اللحظة لا استقرار سياسي ولا حسم داخل الكنيست بهذه التشكيلة، وانه طالما بقي شخص نتنياهو في الصورة فان الحل الوحيد هو قلب الطاولة عليه.
واستطرد جودة قائلا: ان حل الكنيست مطلب اساسي بوجود بنيامين نتنياهو والقرارات السابقة داخل الكيان كانت لقطع الطريق عليه.