موقع مصرنا الإخباري:
شارك جراح الطوارئ مادس جيلبرت، الذي عمل في مستشفى الشفاء بغزة خلال الحروب السابقة، في مقابلة مع قناة الجزيرة بالتفاصيل المروعة التي قدمها زملاؤه السابقون في المجمع الطبي بعد الغارة الإسرائيلية الأخيرة.
وقال الطبيب النرويجي: “تم اعتقال الطاقم الطبي وتركوه لساعات في البرد”. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قام بمسح وجوههم بالكاميرا واقتادهم إلى ما وصفه بـ”التحقيقات المهينة”.
وأضاف: “أُجبر البعض على مغادرة المستشفى ونقلهم إلى أماكن مجهولة. وقال جيلبرت: “لقد نزح آخرون إلى الجنوب وهم نصف عراة”. “أصيب أحد الأطباء برصاصة في صدره أثناء تنفيذه لأوامر مغادرة المستشفى، ثم دخل بعد ذلك إلى المستشفى العربي الأهلي”.
وقال جيلبرت أيضا إن الجيش الإسرائيلي في “هجماته المتكررة” لا يفرق “بين المقاتلين والطواقم الطبية والمرضى واللاجئين”.
وقال إنه نتيجة لغارة يوم الاثنين، توقف مستشفى الشفاء عن العمل مرة أخرى، مما يعرض حياة الفلسطينيين في شمال غزة للخطر، حيث يهدد المجاعة ونقص المياه والمرض حياتهم بالإضافة إلى الحرب.
الكادر الطبي بمستشفى الشفاء
تفاصيل مروعة
تحقيقات مهينة
مقاتلين نصف عراة وطاقم طبي ومرضى ولاجئين