الشعب المصري يشيد بالدور التاريخي لـ السيسي تجاه القضية الفلسطينية

موقع مصرنا الإخباري:

كاميرا “الأهرام المسائي” بعدسة الفنان خالد مشعل ترصد فى هذا العدد 6 صور من مناقشات مجلس النواب حول الأوضاع بشأن تداعيات القضية الفلسطينية والدور التاريخى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وقف العدوان الأسرائيلى ضد الفلسطينيين وفى الصورة الأولى يبدو المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب وهو يؤكد أن المجلس يتابع تداعيات القضية الفلسطينية وما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات، وما يحدث فى قطاع غزة من عدوان إسرائيلى غاشم يستهدف الأبرياء من الإخوة الفلسطينيين والمنشآت الحيوية للقطاع، فى محاولة لإهدار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى دون تفرقة بين أطفال ونساء فى مشهد يجافى جميع مشاعر الإنسانية، وتدينه الشرائع السماوية ومبادئ القانون الدولى ومواثيق إعلانات حقوق الإنسان، ويتحمل الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن هذه الانتهاكات.

وأكد المستشار الدكتور حنفى جبالى أن مجلس النواب يدعم توجه القيادة السياسية المصرية تجاه الإخوة الفلسطينيين بدءاً من فتح معبر رفح، مروراً بتقديم المنح والمساعدات الطبية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وانتهاءً بما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى من تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وتكليفات سيادته بمشاركة الشركات المصرية المتخصصة فى تنفيذ عملية إعادة الإعمار، الأمر الذى يعكس وبجلاء أن المسجد الأقصى فى قلب مصر قيادةً وشعباً.

وفى الصورة الثانية يبدو النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب وهو يؤكد انه وصل للعالم رسالة الدولة المصرية الدبلوماسية والسياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تؤكد أنه لابد من حل شامل للقضية الفلسطينية واستطرد وكيل المجلس “الكرة الآن فى ملعب المجتمع الدولى بالتوصل الى حل عادل للقضية الفلسطينية والقدس الشرقية”

وفى الصورة الثالثة يبدو الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب وهو يؤكد أن القدس هى عروس عروبتنا وهى القضية الكبرى وأوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما اخرجه احمد، فعن ميمونة مولاة النبى صلى الله عليه وسلم قالت: (يَا نَبِى اللَّهِ أَفْتِنَا فِى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ أَرْضُ الْمَنْشَرِ وَالْمَحْشَرِ ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ قَالَتْ أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يُطِقْ أن يَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ أو يَأْتِيَهُ قَالَ فَلْيُهْدِ إِلَيْهِ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ فَإِنَّ مَنْ أَهْدَى لَهُ كَانَ كَمَنْ صَلَّى فِيهِ.)

وتابع الدكتور على جمعة قائلا: «تحية من القلب ومن مجلس النواب إلى تلك القيادة السياسية التى وفقها الله فأنجحها فى كل خطواتها وفى موقفها المشرف من القضية الفلسطينية الاستراتيجية.

وفى الصورة الرابعة يبدو المهندس أشرف رشاد الشريف زعيم الأغلبية رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، وهو يؤكد أن الطفل فى مصر يعلم أنها أم الدنيا، ونشأ وترعرع على أن فلسطين أرض عربية، وأن عاصمتها الأبدية هى القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبي.

وأضاف رشاد : أن مصر الجديدة القوية القائدة الرائدة بقيادة الرئيس السيسى نجحت فى وقف إطلاق النار دون شرط أو قيد، وظهر للجميع أن مصر هى الداعم الأول لفلسطين، وتعتبرها قضيتها الرئيسية، مؤكدا أن ممثلى الشعب المصرى وأحزابه السياسية الممثلة بالبرلمان كانت على قلب رجل واحد فى نصرة القضية الفلسطينية، ودعم قرارات الدولة والدبلوماسية المصرية فى الأزمة.

ويبدو فى الصورة الخامسة النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وهو يستنكر بشدة صمت المجتمع الدولى ومنظماته وما وصفها بـ”دكاكين حقوق الإنسان المشبوهة” وتخاذلها أمام الجرائم التى ترتكبها القوات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، وسط مخالفات لحق تقرير المصير الذى أقرتها الأمم المتحدة، وكذا العهد الدولى للحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مؤكداً أن ما حدث من قبل القوات الإسرائيلية يعد بمثابة جرائم بل وإرهاب منظم، فلم تحترم معايير حقوق الانسان فى حرية العبادة والعقيدة ومخالفة القانون الدولى واتفاقيات جنيف، وذلك بالاعتداء على المدنيين وضرب المؤسسات المدنية.

وفى الصورة السادسة يبدو النائب عاطف المغاورى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع وهو يوجه تحية طيبة من القلب للقيادة السياسية المصرية متمثله فى صاحب القلب والالتزام والوعد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوقفته الوطنية والقومية فى مواجهة العدوان الإسرائيلى وإنقاذا لأرواح ابناء الشعب الفلسطينى، مشيرًا إلى أن مبادرة إعادة إعمار غزة محل تقدير.

كما وجه المغاروى، رسالة لرعايا دولة الاحتلال مفادها : «لا تنساقوا وراء مزايدات اليمين واليمين المتطرف الذى يسعى لفرض الهيمنة على أجسادكم»، مؤكدًا عدم وجود أى إشكالية مع حملة الديانة اليهودية واتباعها لكن الرفض للصهيونية التى هى مساوية للعنصرية.

المصدر بوابة الاهرام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى