مع ارتفاع درجات الحرارة، ووجود الاجازات والعطلات، يزحف عدد كبير من المواطنين نحو المحافظات الساحلية، للاستمتاع بالبحر، وتغير الأجواء، وتنفس الهواء النقي، بعيدًا عن القاهرة وضجيجها وزحام عواصم المدن في المحافظات.
وتستقبل المدن الساحلية عدد كبير من المواطنين، حيث تخرج أفواج من الأسر قاصده البحر، ومع هذا التدفق الكبير من المواطنين النازحين على المدن الساحلية يقع على عاتق رجال الشرطة بالمحافظات الساحلية وعلى رأسها الاسكندرية تأمين المصيفين حتى نهاية موسم “الصيف”، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وبمجرد دخول فصل الصيف، تبدأ اسكندرية، التي تستقبل العدد الأكبر من المصيفين، لانخفاض أسعارها وقربها من القاهرة وعددًا من المحافظات، استعدادها لتأمين المصيفين، من خلال مديرية أمن الإسكندرية، التي تبذل جهودًا ضخمة بقيادة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، لخلق أجواء آمنة للمصيفين.
الذي يتجول في شوارع الإسكندرية الآمنة على مدار الـ 24 ساعة، يلحظ الانتشار الشرطي، والتواجد الأمني على مستوى اليوم، فضلًا عن حملات إزالة الاشغالات وتسيير حركة الطرق، والتواجد الفعال، والجولات الميدانية للقيادات الأمنية للاطمئنان على المصيفين.
وتشهد الشواطئ تواجد أمني مستمر، فضلًا عن تأمين الكورنيش ونشر الخدمات المرورية بما يحقق الانسياب المروري، حتى يستمتع المصيفون بأجواء اسكندرية دون عناء أو زحام.
الأمر لا يتوقف على تأمين المصيفين فقط، وإنما تعمل مديرية أمن الإسكندرية بالتوازي مع تأمين المصيفين، على تأمين المواطنين المقيمين بالمحافظة، ومكافحة الجريمة بشتى صورها وتحقيق أعلى معدلات الضبط، وسرعة فحص البلاغات، فضلًا عن الدور الإنساني الذي تنتهجه مديرية أمن الإسكندرية من خلال تخصيص أماكن لكبار السن بالمواقع الشرطية بالمحافظة، وتقديم يد العون لذوي الاحتياجات الخاصة بالمواقع الخدمية، بما يضمن تحقيق مصالح المواطنين، ويرسم البسمة على الوجوه.
بقلم محمود عبدالراضي