موقع مصرنا الإخباري:
أدت الحكومة السودانية الجديدة برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك القسم، لتبدأ معها تنفيذ التحديات التي تواجه الدولة السودانية، وفى هذا السياق قال عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السودانى بعد أداء حكومته الجديدة القسم: مكلفون بإخراج السودان من تحديات معقدة، وأضاف عبد الله حمدوك: الحكومة الجديدة تشكل أكبر تحالف سياسي في تاريخ السودان.
من جانبه أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن وحدة القوى السودانية ضرورة لإنقاذ البلاد، وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، في رسالة للحكومة السودانية الجديدة: قطار التغيير مستمر بحماية من الشعب.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لرئيس الوزراء السوداني ، التزام الولايات المتحدة الأمريكية الراسخ بدعم الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية بالبلاد، مشيدا بدور قادة الفترة الانتقالية خلال الفترة الماضية.
وتلقى عبد الله حمدوك ، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، أكد خلاله التزام الولايات المتحدة الأمريكية الصارم بدعم التحول الديموقراطي بالبلاد والإيفاء بكامل استحقاقاته، مشددا على دعم حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسودان خلال الفترة الانتقالية لأجل تحقيق السلام الشامل بالبلاد، وخصوصا الدعم في المجال الاقتصادي، وتعزيز التعاون غير المشروط في جميع المجالات، فيما تقدم رئيس الوزراء السوداني لوزير الخارجية الأمريكي بالتهنئة على توليه المنصب الجديد، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين البلدين دخلت عهدا جديدا ما بعد ثورة ديسمبر وإزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب نهاية العام الماضي.
وأعرب حمدوك عن تطلع الحكومة السودانية للعمل المشترك في مختلف القضايا ومواجهة التحديات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين ويؤدي لترسيخ قيم السلام والاستقرار والتعايش بالبلاد والمنطقة.
كما هنأ فولكر بيرتس، المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، ورئيس بعثة الأمم المتحدة المُتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ومجلس السيادة، على تشكيل الحكومة الجديدة، متمنيا للوزراء الجدد النجاح في “التزامهم المُشترك بوضع السودان في مساره نحو الانتقال السياسي والسلام والتنمية الاقتصادية”.
وأعلن عبدالله حمدوك الاثنين الماضى، تشكيل حكومة جديدة تضم في صفوفها سبعة وزراء يمثّلون المتمردين، وذلك عقب التوصل لاتفاق سلام تم توقيعه في أكتوبر الماضي. وقال في مؤتمر صحفي بالخرطوم في حينه “إن التشكيل الوزاري الجديد قام على توافق سياسي عبر نقاشات لمدة 3 أشهر بغرض المحافظة على السودان من الانهيار نظراً لما يدور في المحيط الإقليمي من مهددات”، وفق ما نقلته عنه وكالة السودان للأنباء، كما تم تعيين جبريل إبراهيم، الخبير الاقتصادي والقيادي المخضرم في حركة العدل والمساواة التي لعبت دورا أساسيا في النزاع في دارفور، وزيرا للمالية.